طلاب السويداء يصطحبون البطانيات إلى المدارس
لجأ معظم الطلاب والطالبات إلى اصطحاب بطانيات صغيرة أو مفارش صوفية دافئة ومدها على مقاعدهم أو تغطية أقدامهم بها جراء افتقاد مدارسهم إلى مادة المازوت والذي يعزوه أصحاب الشأن إلى انخفاض الوارد من مادة المازوت إلى المحافظة الأمر الذي دفع الجهات المعنية في المحافظة إلى تزويد بعض المدارس وليس جميعها بالمادة ما تعذر على كثير من إدارات تلك المدارس من تأمين الدفء لطلابها أثناء الحصص الدرسية في حين افتقد كثير من الصفوف إلى وجود مدفأة تستطيع كسر سموم موجة البرد التي تجتاح المحافظة في حين تؤكد الجهات المعنية أن توزيع المازوت جاء لمدارس (الابتدائي) والتي كان لها الأولوية لتخفيف البرد عن أجسام أطفالنا وخاصة مع انتشار موجة أمراض الزكام والأنفلونزا جراء الأمطار الغزيرة وموجة البرد التي اجتاحت المنطقة.
ويؤكد عضو المكتب التنفيذي في المحافظة ماهر عمر أنه لم يجر توزيع سوى 25% من احتياجات بعض المدارس جراء النقص بالمادة الواردة إلى المحافظة في حين يؤكد مدير تربية السويداء هيثم نعيم أن التربية تعمل جاهدة على تأمين مازوت التدفئة إلى جميع المدارس ولكن بحسب الإمكانيات المتاحة حيث جرى توزيع 287 ألفاً و500 ليتر من أصل مليون و400 ألف من مخصصات التربية والعمل جار وبشكل يومي على إيصال باقي الكميات ريثما تتوافر في شركة المحروقات ويتم توزيع هذه المادة عن طريق صهاريج مديرية الزراعة ومؤسسة المياه أحياناً علماً أنه جرى تخصيص قطاع التربية بكمية 20 ألف ليتر يومياً لتوزع على المدارس إلا أن قلة الكميات الواصلة تحول دون توفيرها هذا وما زال في السويداء 37 مدرسة ودائرة تربوية دون مازوت إضافة إلى 46 في منطقة شهبا وصولا إلى داما و11 مدرسة في الريف الغربي وصلخد.
عبير صيموعة
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد