شيخ سلفي يرحب بتشكيل "مجلس أهل السنة العسكري في طرابلس"

أعرب الداعية السلفي عمر بكري فستق عقب صلاة عيد الفطر أمام جمع من الشباب السلفي في ميدان أبو علي، عن عميق إمتنانه وترحيبه بما أعلنه الشيخ سالم الرافعي، عن إنشاء مجلس عسكري لأهل السنة في طرابلس".
وكان الشيخ بكري قد ناشد مشايخ فعاليات اهل السنة بتشكيل مجلس دفاع أعلى لأهل السنة في لبنان لمواجهة التحديات الأخيرة التي ظهرت على خلفية عمليات خطف النازحين السوريين تحت مسمى "العمليات العسكرية"  لعشيرة آل المقداد".
وأضاف الشيخ بكري: "إن المتتبع للتصريحات العسكرية والإعلامية لآل المقداد يظهر من جهة موالاتهم للنظام الأسدي من جهة أخرى مدى غضبهم من المعارضة السورية ، والظاهر أن حلفاء النظام السوري في لبنان قد أخذت على عاتقها تبني مطاردة المعارضة السورية بالنيابة عن النظام السوري لتحويل لبنان إلى ساحة مشتعلة للتخفيف عن حليفهم الأسدي المتهالك ، ولصرف الأنظار عن إنيهاره المتسارع وعن مجازره ضد شعبه".
وأشار إلى أن "ما وقع من خطف لإخواننا من النازحين السوريين ، وما صدر من تهديدات وطعن وإتهامات باطلة ضد أهل السنة في لبنان ، يفرض علىيهم توحيد صفوفهم في لبنان ، وتنظيم تجمعهم ، وإعداد أنفسهم، والقاعدة تنص بأن "أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم" ، مع رفض إستدراجهم لمعركة يحاول حلفاء النظام السوري في لبنان زجهم بها . ولكن أمام عمليات الخطف العشوائية يجب على شباب وجماعات أهل السنة في لبنان وسوريا ، التوجه إلى مشايخهم الصادقين ، لأخذ زمام المبادرة  وتشكيل مجلس دفاع أعلى لأهل السنة والجماعة ، للزود عن أهل السنة في لبنان وسوريا بل والمنطقة ، بغض النظر عن جنسياتهم وأعراقهم وجماعاتهم . والعمل على إطلاق سراح جميع الذين إختطفوا سواء بحجة أنهم من جيش سوريا الحر أو من أنصارهم ، فالمسلم أخو المسلم ينصره ولا يخذله".

 تجدر الإشارة إلى أن الرافعي كان قد أعلن بالأمس عن أعن إنشاء "مجلس عسكري لأهل السنة في طرابلس"، وحذر كل من يرغب بنقل الصراع السوري إلى الداخل اللبناني.

المصدر: النشرة الالكترونية اللبنانية