شهد برمدا في طير الرماد
هل كان حضور المغنية الفائزة بجائزة «سوبر ستار» – الجزء الثالث شهد برمدا ضرورياً في أغنية «طير الرماد» الى جانب أكثر من عشرين مغنياً لبنانياً وسورياً، أم أن الأفضل لها كان إطلالة عبر أغنية خاصة وفيديو كليب خاص وحملة اعلامية مناسبة؟
وهل هذا الخطأ «تحتكره» شهد من بين نجوم «سوبر ستار» الأوائل الذين ينجحون في الاستحواذ على إعـــــجاب الجمهور العربي في البرنــــامج ثم يضيّعون الطريق الى البداية الصحيحة في عالم الأغنية، أم أنه خطأ شائع لدى معظم الناجــحين في البرنامج الذين يغيبون وقتاً طويلاً بعد نهاية حلــــقاته ثم يطـــلّون في أعمال لا تضيف شيئاً يذكر اليهم؟!
الواقع هو أن «خطأ البداية» يمكن إطلاقه على تجارب غالبية بدايات متخرجي سوبر ستار الاحترافية، وآخرهم شهد برمدا التي قيل بعد فوزها أن أيمن الذهبي سيدير حياتها الفنية لكن لم يحصل شيء من ذلك، ثم قيل انها ستبدأ العمل مع شركة إنتاج كبيرة ثم... لم ير الجمهور شيئاً. وغابت شهد، غابت حتى ظهرت في الأغنية الجماعية الوطنية الكبيرة «طير الرماد»...
صحيح ان شهد وقفت الى جانب عشرين من نجوم الغناء على رأسهم الفنان وديع الصافي وأصالة وعاصي الحلاّني وأسماء أخرى لامعة...
وصحيح انها كانت مناسبة لتلتقي شهد بهم في هذا اللقاء الغنائي المتميز الذي يعطيها وقعاً معنوياً جيداً... لكن الصحيح أيضاً هو أن حاجة شهد كانت الى اطلالة أخرى أكثر تركيزاً عليها هي دون غيرها. وبدلاً من «أن يبحث عنها الجمهور التلفزيوني الذي شاهد «طير الرماد» على الشاشة الصغيرة بين جموع الفنانين، كان ينبغي أن تأتي اليه في أغنية وكليب. ويشاهدها في شكل منفرد وخاص.
انه «خطأ البداية»: لعنة خريجي «سوبر ستار»!
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد