سوريا تدين( الهجمات الإرهابية) ضد الجيش والشرطة العراقيتين

أدانت دمشق وبغداد كل "أشكال الإرهاب التي تطال العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة ودور العبادة والأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما عبر الرئيس بشار الأسد، عن وقوف بلاده إلى جانب العراق في توجه الأخير لتحقيق المصالحة الوطنية وتأمين استقراره.

وتعد الإدانة السورية للهجمات على قوات الجيش والشرطة العراقية الأولى من نوعها، وجاءت في بيان مشترك صدر في دمشق في ختام زيارة قام بها الرئيس العراقي، جلال طالباني لدمشق.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية سانا أن الجانبين أعادا تأكيدهما على "وحدة العراق أرضا وشعبا وحريته واستقلاله وأدانا كل إشكال الإرهاب التي تطول العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة ودور العبادة والأجهزة الأمنية والعسكرية."

وأضاف البيان قائلاً: "وشددا العزم على العمل المشترك وبذل كل ما من شأنه مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف مصادره ودرء مخاطره التي تصيب في المحصلة النهائية المنطقة برمتها."

وأكد الجانبان أن هذه الزيارة، وهي الأولى لرئيس عراقي إلى دمشق منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين، "ستدشن مرحلة هامة في العلاقات الأخوية بين البلدين حيث عقد الرئيسان الأسد وطالبانى عدة اجتماعات ثنائية وموسعة تميزت بالصراحة والشفافية والمنحى الايجابي الأخوي بحثت فيها الأوضاع الراهنة وتطوراتها في العراق والمنطقة."

وجاء في البيان المشترك أن الجانبين يؤكدان "حرصهما على توطيد أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين في سائر الميادين وعلى كل المستويات."

وأكدت دمشق وبغداد دعمهما لمواصلة العمل على انجاز تتويج مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة كافة المكونات السياسية العراقية المستعدة لنبذ الإرهاب والعنف والانخراط في العمل السياسي الديمقراطي.

من جهته، أكد الرئيس الأسد أن سورية ستبذل كل مساعيها لرفد عملية المصالحة الوطنية بكل العناصر الايجابية وإشاعة المناخ السياسي والإعلامي الملائم لتحقيق هذا الهدف النبيل.

وأكد الرئيس العراقي أن من أولويات الحكومة العراقية ومجلس النواب اتخاذ سلسلة إجراءات بما فيها إعادة النظر في قانون اجتثاث البعث.

المصدر: CNN