روسيا والصين تختتمان مناوراتهما في البحر المتوسط
اختتمت المناورات البحرية الروسية ـ الصينية في البحر الأبيض المتوسط، أمس، بسلسلة من تجارب الرمايات الحية بواسطة مدافع السفن ذات أعيرة مختلفة، وأجهزة إطلاق القذائف والقنابل الموجهة إلى أهداف تحت سطح الماء.
وكانت الدولتين قد بدأتا مناورات في المتوسط، الأسبوع الماضي، أطلق عليها اسم «التعاون البحري - 2015»، شارك فيها الأسطول الروسي التابع للبحر الأسود، وسفن حربية صينية.
ووصلت المجموعة البحرية الروسية الصينية المؤلفة من 9 قطع إلى المتوسط عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، وقاد التشكيلة الطراد الصاروخي الروسي «موسكو»، الذي تم اتخاذه مقرا لغرفة العمليات المشرفة على سير المرحلة الأساسية من المناورات.
وضم التشكيل الروسي في المناورات السفينة الصاروخية السريعة «ساموم»، وسفينة الخفر «لادني»، وسفينة الإنزال «ألكسندر أوتراكوفسكي»، وسفينة الإنزال «ألكسندر شابالين»، والقاطرة البحرية «إم بي - 31»، بينما ضم التشكيل الصيني سفينة الخفر «لينغ إيه»، وسفينة الخفر «واي فانغ» وسفينة الإمداد «واي شانغهو».
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان إلى أن المناورات هدفت إلى «تعميق التعاون بين روسيا والصين في مواجهة التهديدات لأمنهما البحري»، ولفتت إلى أن «المهمة الرئيسية التي تدربت عليها قوات الأسطولين الروسي والصيني تمثلت في حماية أمن الملاحة في البحار البعيدة».
وشددت وزارة الدفاع الروسية في بيانها على أن «المناورات لم تكن موجهة ضد أي طرف ثالث، ولم تكن لها صلة بالوضع المتوتر في هذه المنطقة».
بدوره أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية لشؤون الأسطول الحربي إيغور ديغالو أن المجموعة الموحدة للقوات قامت في إطار المرحلة النشطة للتدريبات البحرية الروسية ـ الصينية في القسم الشرقي من البحر المتوسط، بإصابة أهداف افتراضية في البحر باستخدام المدفعية وإطلاق قنابل قادرة على إصابة أهداف في عمق البحر.
(«سبوتنيك»)
إضافة تعليق جديد