رجل عصابة فار يتصل بالشرطة طالبا منها إلقاء القبض عليه لشعوره بالوحدة
اتصل رجل عصابة فار من العدالة، يدعى باولو أنفوسي، بالشرطة طالباً منها إلقاء القبض عليه وسجنه. وطالب بأن "يضع رئيس الوحدات الخاصة القيود حول معصميه".
وبعد هروبه المستمر واختبائه باستمرار عن أعين الناس وعدم التواصل معهم خوفاً من ان يُلقى القبض عليه، قرر أنفوسي أن يسلم نفسه، معربا عن أمله بأن يأخذ القانون هذه النقطة بعين الاعتبار، بدلاً من ان تعثر عليه الشرطة بنفسها.
وكانت سعادة باولو بالغة جداً عندما رأى رجال الشرطة فراح يعانقهم فرداً فرداً.
وأوضح رئيس القوة التي ألقت القبض على رجل العصابة، الذي سلم نفسه، أن "أنفوسي كان يشعر برغبة جامحة بالتحدث مع أي شخص"، مشيراً الى ان "الرجل أمضى فترة معينة في السجن، وانه على ما يبدو استرجع ذكرياته حين كان سجيناً وشعر انه سيكون في راحة نفسية أكثر فيه".
كما أشار الى ان "الاتصال جاء من باولو أنفوسي قبل ساعات من حلول السنة الجديدة، وانه ربما راوده إحساس في هذه اللحظة بالتحديد بوحدة موحشة، دفعته الى الاتصال ليسلم نفسه، لكي يضمن قضاء ليلة رأس السنة برفقة اي كان بدلأً من انت يمضيها وحيداً".
كانت فرحة رجل العصابة الهارب حتى وقت قريب بعيد الميلاد عظيمة، فقرر ان يقدم هدية فريدة من نوعها للشرطة بمناسبة رأس السنة الجديدة امتناناً لاعتقاله، فاعترف بجرائم ارتكبها قبل ان يسلم نفسه بفترة وجيزة، منها سطوه على أحد البنوك، ومحاولتين فاشلتين للسطو على بنكك آخر وعلى كازينو في إحدى المدن المحاذية للحدود الفرنسية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد