رادار يختـرق الجـدران وقـراءة الأفكـار.. قريبـاً
رادار يخترق الجدران، وشريحة تراقب جسم الإنسان، وراديو مكعب، هي اختراعات قد تبدو خيالية، لكنها ليست كذلك، إذ طرحت شركة أميركية متخصصة بالابتكارات هذه الأجهزة للعرض على أمل أن تغزو الأسواق.
وعرضت شركة «كامبريدج كونسلتنت» المتخصصة بتطوير الاختراعات أيضاً أجهزة للتحكم بالكومبيوتر باستخدام موجات الدماغ، وذلك عبر نظام قادر على قراءة تلك الموجات وترجمتها الى أوامر موجهة إلى الكمبيوتر، لتمكين الأشخاص المصابين بالشلل الكامل من التواصل مع الآخرين، دون الحاجة لزرع أقطاب كهربائية في الدماغ، وبكلفة أقل.
لكن هذا الاختراع يواجه معضلة إيجاد وسيلة آمنة وعملية، لتثبيت هوائي أو جهاز استشعار على رأس الشخص، ليتمكن من إرسال الموجات الخاصة واستقبالها، لأن أي تغير في الاتجاه قد يؤثر على عمل الجهاز.
وشرحت الشركة الغاية من «الراديو المكعب» وهي تسهيل استخدام جهاز الراديو دون أي تعقيد أو أزرار، إذ يحتوي على أربع محطات إذاعية فقط، كلما أردت الاستماع إلى محطة بإمكانك تحريك الراديو إلى إحدى الجهات الأربع، وإذا أردت أن ترفع الصوت مثلاً فحرك الراديو إلى الأعلى، أو إلى الأسفل لخفض الصوت.
واستغرق تجهيز المنتج حوالى تسعة أشهر، وفقاً للشركة المنتجة، «كامبريدج كونسلتنت وآرمور غروب»، ومن المتوقع طرحه في الأسواق في مطلع 2010.
أما شرائح مراقبة جسم الإنسان، فهي عبارة عن شرائح إلكترونية تزرع في جسم الإنسان، يتمكن الطبيب عبرها من مراقبة العمليات الأيضية في الجسم، ومراقبة درجة الحرارة وضغط الدم وغيرها.
وأبرز المعوقات التي يمكن أن تعترض هذه الشرائح، هي طبقة الجلد السميكة أو طبقات الدهون لدى المصابين بالسمنة، لأنها ستحجب الإشارة اللاسلكية التي تؤمن الاتصال بين الشريحة ونظام المراقبة.
أما الرادار الخارق للجدران فهو لتمكين رجال الشرطة من رؤية ما خلف الجدران الإسمنتية، أثناء المداهمات. كما أن حساسيته تمكنه من التقاط أصوات أنفاس الموجودين خلف الجدران، ويمكن عبره التقاط الصور من زوايا مختلفة، كما يمكن التحكم به عن بعد.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد