رئيس الطبابة الشرعية في سوريا: أعداد الوفيات عند الذكور أعلى من الإناث

20-06-2021

رئيس الطبابة الشرعية في سوريا: أعداد الوفيات عند الذكور أعلى من الإناث

رد رئيس الطبابة الشرعية في سوريا، الدكتور زاهر حجو، على موجة الانتقادات التي طالت تصريحه الأخير حول أسباب الوفاة بعمر الشباب لكل من الذكور والإناث.
 
وأوضح الدكتور زاهر حجو، لتلفزيون الخبر، أن “ما تحدثت به كان عن المقارنة في عدد الوفيات بين الذكور والإناث، وكيف أن أعداد الوفيات عند الذكور أعلى وخاصة في فئة الشباب،حيث تكون الأنثى محمية نتيجة الهرمونات حتى سن اليآس”.
 
وتابع “فيما يتبع بعض الذكور وبشكل اكبر عادات وسلوكيات معينة كالتدخين والكحول، رغم أن كليهما عاملان مساعدان، لكن السبب الرئيسي لوفيات الشباب من وجهة نظري هو الشدّة النفسية مضاف اليهما عوامل مساعدة كالتدخين والكحول والأمراض القلبية الخلقية والوراثية”.
 
وكان صرح الدكتور “حجو” في وقت سابق، بمداخلة هاتفية عبر برنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” حول الإحصائيات الخاصة بالوفيات ومعدل الأعمار واختلاف نسب الوفيات بين الجنسين، مبيناً أن “متوسط أعمار النساء هو بين 72 و74 عام، بينما الذكور 69 عاماً”.
 
ولفت حينها أنه في السنوات الأخيرة ” تصلنا حالات احتشاء لشبّان في عمر العشرينات وهذا لم يكن يحدث سابقاً، وأكثر هذه الحالات هي للذكور، حيث هناك عوامل هرمونية لها دور في ذلك، إضافة للسلوكيات وخاصة بما يتعلق بالعادات الضارة من الكحول والتدخين مع أنه هناك ميول بالنسبة للإناث نحو تلك العادات ولكن بنسب أقل من الذكور”.
 
وتمنى “حجو”...“الامانة بالنقل وعدم الاجتزاء، والحرص على الفكرة، وليس التلاعب بالكلمات بهدف جمع الإعجابات ولو كنت قد صرحت مابتم نشره (والتلاعب به) فمن الطبيعي أن تنهال الانتقادات وحتى الشتائم”.
 
الجدير بالذكر أن الدكتور زاهر يشغل منصب رئيس هيئة الطبابة الشرعية في سوريا منذ عام 2017، وشغل سابقاً منصب مدير الطبابة الشرعية في حلب، لمدة ثلاثة سنوات منذ عام 2014، وحتى 2017.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...