دار أيتام للفيلة في كينيا
يبدو أن الفيلة باتت تتمتع بفرصة جديدة للحياة في كينيا، خصوصا بعدما بلغت نسبة الصيد غير المشروع للحيوانات المهدّدة بالانقراض، ومن بينها الفيلة، مستويات غير مسبوقة. وتلجأ هذه الحيوانات إلى دار الأيتام الوحيدة لتربية الفيلة في كينيا، بعدما نجت من أسلحة الصيادين الذين يرغبون بقتلها طمعاً بعاجها.
وبالرغم من الحظر المفروض على التجارة الدولية للعاج، إلا أن ثلاثمئة فيل قُتلت العام الماضي في كينيا وحدها، وذلك بسبب تزايد الطلب على مادة العاج الثمينة في الصين والشرق الأقصى.
وتوضح مديرة دار الأيتام دافني شيلدريك أن «عدد الفيلة ينخفض كثيرا وسط أفريقيا، حيث وصل إلى حوالي 20 ألفا، ولا يزال يتناقص يوميا»، في وقت يؤكد المدرب في الدار جولياس شيفيغا أن «المشروع يعود بالفائدة إلى البريّة».
وتعتمد الدار في تمويلها للرعاية اللازمة للفيلة على المساعدات المالية التي يتبرع بها بعض الأشخاص في كينيا وخارجها.
ومن المتوقع أن تختفي هذه الحيوانات على كوكب الأرض، إذا لم تقدم إليها يد المساعدة. مع العلم أن بعض البلدان في جنوب أفريقيا لا تزال تسمح ببيع العاج، ما يشجع الصيد غير المشروع ويتسبب في هدر دماء الكثير من الفيلة.
(«روسيا اليوم»)
إضافة تعليق جديد