خبير عالمي: الدول الإسلامية مضطرة لابتكار طرق لمواجهة تزايد الطلب على المياه
قال خبير المياه الدولي أحمد حسن، إن مصر تتشرف اليوم باستضافة "مؤتمر وزراء المياه الإسلامي"، ضمن فعاليات أسبوع المياه بالقاهرة.
وأوضح حسن، اليوم الأحد، أن المؤتمر يهدف لدعم قدرة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها، في مجال إدارة مواردها المائية، والتي تتسم بالمحدودية بل والندرة، واتساع الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات المتزايدة.
وأضاف "قدمت مصر نموذجا ناجحا في التعامل مع محدودية المياه، وأنشأت مدرسة عريقة في إدارة المياه، استطاعت من خلالها تحقيق نجاحا كبيرا في رفع كفاءة استخدام المياه، لتتواكب مع تزايد الاحتياجات كنتيجة طبيعية للزيادة السكانية، وهى الآن تعمل على تطبيق التكنولوجيا والتركيز على البحث العلمي لمزيد من تحسين وتطوير إدارة المياه".
وتابع "جميعنا نعرف أن مصر تواجه أزمة زيادة الطلب على المياه لكافة قطاعات الدولة في ظل محدودية الموارد المائية، التي يأتي 97% منها من خارج الحدود، في الوقت الذي ضاعفت معه التغيرات المناخية من حجم هذه التحديات، حيث انعكست بشكل مباشر على ارتفاع متواصل في درجات الحرارة، صاحبها زيادة الاستهلاك المائي للمحاصيل، فضلا عن تأثيرها المباشر على غرق المناطق المنخفضة في الدلتا كنتيجة لارتفاع سطح البحر".
وشدد الخبير الدولي على أن هذه التحديات تلزم جميع الدول الإسلامية بالتعاون بحثا عن طرق مبتكرة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة، والإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات".
إضافة تعليق جديد