حملة إعلامية ضد قرار منع أصالة من الغناء في وطنها

تداعى معجبو المغنية السورية أصالة نصري للمساهمة في حملة إعلامية تساند الفنانة بوجه نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد، بعد ما أذيع عنه قرار منع أصالة من الغناء في مسقط رأسها.

وتحت عنوان (مع أصالة ضد النقابة)، يقود نادي معجبي أصالة نصري ما سمّاه (حملة ضارية) ضد صاحب قرار المنع والمسؤول عنه، (حتى يعود صوت أصالة إلى سوريا معززاً مكرّماً)، علماً أن المغنية تتواجد في سوريا حالياً، (لدراسة الوضع عن قرب)، على أن تعود إلى مقر إقامتها في القاهرة خلال أيام بحسب ما نشر موقع العربية نت أمس الأحد.

وقد أصدر النادي بياناً خاصا بالقضية اعتبر فيها أن منع المغنية من الغناء جاء عقاباً لها من عبيد بعد تعليق لها عن قرار سابق له بمنع كل من هيفاء وهبي وأليسا وروبي من الغناء في سوريا، في حملة قال إنها تهدف (للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي إلى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء).وكانت أصالة أعلنت في حوار صحفي معارضتها هذا القرار، معتبرة أن بعض المفردات التي استعملت لتبرير منعهن كانت (جارحة). فجاء ردّ النقيب السوري سريعاً، بقرار منع مواطنته من الغناء في بلدها، لكن من دون الكشف عن الأسباب المعلنة.ومضى البيان يؤكد أن الديمقراطية (أصبحت بالفعل حبرا على ورق في كل مكان، فلو كان قرار المنع قد صدر لتصرف خاطئ من أصالة، أو سلوك يعاقب عليه قانون النقابة لما اعترض أحد، بل كان معجبوها سيطلبون منها الاعتذار. لكن أن تصدر نقابة عريقة قراراً مثل هذا لخلاف في وجهات النظر فهي بذلك تعطي للجيل الجديد، شباباًَ وأطفالاً، درساً في غاية الخطورة وهو ضع لسانك في فمك تغنِّ للناس دون مشاكل). وينقل أحد المنتديات عن (مصادر مقرّبة جداً) من أصالة صحة القرار، حيث ألغيت جميع حفلاتها في مهرجانات سوريا لهذا الصيف. ولأن هذا القرار (هو أكبر خطأ في تاريخ الفن في سوريا وفي حق شعبها ووصمة عار على تلك النقابة التي شطبت من سجلها تاريخاً عريقاً لعائلة آل نصري الدمشقية)، وفق ما يقول المنتدى: ودعا مشاركيه إلى تناقل دعوات المساهمة في نشر (الحملة الدفاعية) عن المغنية والتي (ستبدأ على صفحات المجلات ولن تنتهي إلا بداخل مكتب النقيب في سوريا). أما كيفية المساهمة في الحملة المنظمة، فيكون بأن يرسل كل معجب للمغنية بمقالة تتضمن موقفه من قرار منعها، على أن يتولى الموقع مهمة توصيلها إلى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء (في الدول العربية كافة، والسورية على وجه الخصوص).

المصدر: وكالات