توضيح حول قصة تنور أم علي في جبلة؟
أوضح مصدر في محافظة اللاذقية، أن دور المحافظة في إزالة التعديات والإشغالات مؤازر للمواصلات الطرقية، مبيناً أنه تمت إزالة عدد من المخالفات التي تتعدى على حرم وجسم طريق جبلة على أتستراد اللاذقية طرطوس.
وأكد المصدر أن إزالة هذه التعديات يأتي بموجب كتاب صادر من المواصلات الطرقية في إطار الحرص على السلامة العامة والمرورية تحديداً ، مشيراً إلى أن الكولبات المحيطة بعدد من هذه المخالفات وصلت إلى جسم الطريق العام ما يعرض المواطنين للخطر.
وعن حقيقة هدم “تنور أم علي”، بيّن المصدر أنه لم تتم إزالة التنور بل المنشأة المحيطة به التي وصلت إلى جسم الطريق، مشدداً على مراعاة المحافظة لذوي الشهداء والجرحى وتقديم الخدمات لهم بالمجان مع إجراء دراسة وتقييم لوضع المخالفات العائدة لهم.
بدوره بيّن مدير فرع المواصلات الطرقية في اللاذقية مطيع سلهب لـ”الوطن”، أن إزالة الإشغالات والمخالفات تتم بعد توجيه عدة إنذارات للشاغلين لها، وتمت إزالة عدد منها قبل أشهر ليعود أصحابها ويعيدونها من جديد مع الاقتراب على الطريق العام بشكل مخالف ويعرض حياة الناس للخطر والحوادث المرورية.
وأضاف :إن عدداً من أصحاب المخالفات لم يلتزم بالابتعاد عن الطريق وقاموا ببناء غرف إضافية وخيم تصل إلى جسم الطريق ومنها تحت جسر جبلة، مشيراً إلى أنها مخالفات كبيرة وتم جرد جميع التعديات بشكل موثق وتسليمها للوحدات الإدارية لتتحمل مسؤولية أي تجاوز مستقبلاً.
وأكد سلهب أن المواصلات الطرقية لم تهدم أي تنور وما يثار على مواقع التواصل غير دقيق، موضحاً أنه تمت إزالة خيمة مضافة للتنور واصلة إلى جسم طريق جبلة ما يعرض حياة الزبائن للخطر بجلوسهم تحت الخيمة أي على كراسٍ موضوعة على زفت الطريق، ومن جهة ثانية تعرض حياة من يمر بالسيارات للحوادث المرورية.
وأشار مدير فرع المواصلات الطرقية إلى أن مالكي التنور بإمكانهم استئناف العمل فيه في حال التزموا بالبقاء بعيدين عن حرم الطريق،من دون بناء مخالفات محيطة به من جديد.
من جانبها ذكرت أم علي -صاحبة التنور- أن التنور لم يهدم وإنما تمم إزالة الخيمة المحيطة به، مشيرة إلى تلقيها إنذارات سابقة بمعالجة المخالفة، وختمت بالقول لا أريد اتهام أو إلقاء اللوم على أحد ، أنا اليوم تحت رحمة الله وسأعود لعملي بالتنور قريباً بإذنه تعالى.
عبير سمير محمود
إضافة تعليق جديد