برج إيفل يبلغ عامه الـ 125
تحتفل فرنسا اليوم بمرور قرن وربع على تشييد برج إيفل العملاق، أو «سيدة الحديد»، كما يسميه الفرنسيون، والذي بات من أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية باريس، ورمزاً لفرنسا في أنحاء العالم.
وتم تشييد البرج الحديدي، الذي يبلغ ارتفاعه 324 متراً، والقابع في قلب عاصمة النور أقصى الشمال الغربي لحديقة «شان دو مارس» بالقرب من نهر السين، من قبل المهندس غوستاف إيفل وفريقه في مناسبة «المعرض الدولي لباريس» في العام 1889. وسمي البرج «برج 300 متر» في الافتتاح، ليطلق عليه بعد ذلك اسم « برج إيفل» نسبة إلى صانعه. وبارتفاعه الذي يبلغ حوالي 313 متراً، بقي برج إيفل لمدة 41 عاماً المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. وتمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 332 متراً منذ 8 آذار في العام 2011.
وعلى الرغم من افتتاحه في العام 1898، لم يعرف برج إيفل النجاح الحقيقي سوى منذ ستينيات القرن الماضي، مع بداية انطلاق السياحة العالمية. وأدرجت منظمة الـ«يونسكو» في العام 1991 برج إيفل، الذي يجذب أكثر من ستة ملايين زائر سنوياً، على قائمة التراث العالمي، جنباً إلى جنب مع غيره من معالم باريس.
ولمواصلة إثارة الاهتمام بالبرج، اعتمد المسؤولون عنه، سياسة التنويع، فتلألأ البرج مع حلول الألفية الثالثة في العام 2000، واتشح بالأنوار الزرقاء والحمراء والخضراء في مناسبات وطنية وإقليمية وعالمية عدة.
(أ ش أ)
إضافة تعليق جديد