الكلاب تعض 10 أشخاص في أسبوع واحد بالسويداء

تسببت عودة ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة في السويداء بنشر الذعر والخوف بين المواطنين الآمنين بعد أن ألحقت ضررا بالأهالي وأوصلت 10 أشخاص إلى المشفى الوطني في أسبوع واحد واللافت للنظر أن العشرة المصابين كانوا من بلدة قنوات المجاورة لمدينة السويداء حيث أشار الدكتور فندي جمول مدير المشفى الوطني بالسويداء إلى أن المشفى استقبل 10 حالات عض خلال الأسبوع الماضي تركزت في بلدة قنوات، مؤكداً أنه تم إعطاء اللقاح المضاد لداء الكلب لجميع المصابين ولافتا إلى أن حالتهم مستقرة مع استمرارهم بأخذ اللقاحات المضادة.
من جهته أشار رئيس مجلس بلدة قنوات وجيه زريفة أن قضية الكلاب الشاردة تتم متابعتها من البلدية سواء عن طريق المطاعيم السامة أو الطلق الناري لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة حيث تم قتل نحو 40 كلباً شارداً ثم حرقهم مؤكداً أن معظم المصابين بحالة مستقرة ولا خوف عليهم.
من جهة أخرى أشار رئيس الدائرة الصحية في مجلس مدينة السويداء الدكتور عماد السلامة إلى أن شوارع مدينة السويداء وحارتها شهدت هي الأخرى انتشارا لهذه الظاهرة الخطيرة موضحاً أن السبب الرئيسي لعودة انتشار هذه الظاهرة هي زيادة تربية الثروة الحيوانية في أطراف المدينة فضلا عن أن الجوع والبرد والثلوج التي أصابت المنطقة أدت إلى توجه تلك الكلاب إلى المناطق المأهولة، موضحاً أن الوسيلة الأنجع للتخلص منها هي باستعمال المطاعيم السامة لأن إطلاق النار يسبب هلعاً للأهالي نظرا للوضع الأمني في المنطقة.
هذا وطالب السلامة الأهالي بالإبلاغ عن أي ظاهرة للكلاب الشاردة في أي حي من أحياء المدينة لرفع الضرر عنها مشيراً إلى أنه جرى التخلص مما يزيد على 150 حيواناً خلال العام الماضي في مدينة السويداء وحدها، علماً أن أحد الكلاب الشاردة في العام السابق أدخل 9 أشخاص المشفى في ليلة واحدة موضحاً أن البلدية بدأت بحملة جديدة للتخلص من الكلاب الشاردة في المدينة بعد أن تم تزويد المجلس بالمطاعيم السامة والذخيرة.

عبير صيموعة

المصدر: الوطن