الصناعة الدوائية تواجه «كارثة»
تواجه الصناعة الدوائية في سوريا، التي كانت تغطي 90 في المئة من الحاجة المحلية قبل الأزمة التي تعيشها البلاد، «كارثة» تهدد إنتاجها بسبب توقف المصرف المركزي عن تمويل حاجتها من المواد الأولية المستوردة.
وحذر رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، في تصريح لصحيفة «الوطن» نشر أمس، من أن «الغالبية العظمى من معامل الدواء ستضطر إلى إيقاف إنتاج نحو 70 في المئة من الأصناف الدوائية الحيوية التي تقوم بإنتاجها، لان أسعار الصرف الحالية ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف».
وأوضح أن «معظم هذه المعامل، التي تلقينا اتصالات منها ومن مختلف المحافظات أهمها في حلب ودمشق، اضطرت إلى إيقاف إنتاج معظم أصنافها».
وقال الشهابي «عندما تضطر هذه المعامل إلى استيراد موادها الأولية بناء على أسعار صرف السوق السوداء فإنها سرعان ما ستفلس، وبالتالي التوقف حتما عن العمل وهذه كارثة». وأكد أن تلك المعامل «شارفت على الإفلاس، وبالتالي فان هذا الوضع هو بداية لكارثة حقيقية تتمثل بعدم توفر الدواء المحلي الصنع ودخول الدواء المهرب الذي تصل أسعاره إلى خمسة أضعاف المحلي على الأقل».
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد