الشعور بالنعاس الدائم في النهار من أعراض الزهايمر المبكرة
دراسة جديدة تظهر نتائجها أن أعتبار الإحساس بالنعاس الدائم طوال النهار علامة على تطوّر مرض الزهايمر، وأظهرت أن من يشكون من هذه الحالة تزداد مخاطر تطور المرض لديهم بمعدل 2.75 مرة أكثر ممن لا يشعرون بمثل هذا النعاس .
وأقيمت هذه الدراسة في "جون هوبكينز سكول أوف بابليك هيلث"، وتمت فيها متابعة 123 شخصا على مدى 16 سنة ، وبدأت المتابعة بإستطلاع عن عادات النوم ودرجة الإحساس بالنعاس خلال النهار ، وإنتهت بفحوصات للدماغ وإستطلاع مماثل .
و بينت نتائج الدراسة أن الإحساس الدائم بالنعاس خلال النهار والحاجة إلى قيلولة يوميا يمكن أن يكون أحد عوامل تطور المرض ، لكن ليس واضحا إلى درجة الحسم ما إذا كانت عادات النوم وتحديدا نقصه من عوامل الإصابة أم أن النعاس خلال النهار يحدث نتيجة تطور المرض بفعل عوامل أخرى .
و رجحت الدراسة إعتبار نقص النوم عاملا إضافيا من عوامل تطور الزهايمر خلال فترة قليلة قادمة بعدما تراكمت أدلة علمية على تأثير النوم على المرض .و اتفق العلماء على أن السن والعوامل الوراثية والعادات الغذائية ونقص النشاط البدني من عوامل الإصابة بالخرف والذي يعتبر الزهايمر أهم أشكاله .ويصيب الزهايمر الأشخاص عادة بعد سن الـ 65 ، ومع بلوغ الـ 80 تبلغ نسبة الإصابة 1 من كل 3 أشخاص ، ولا يوجد علاج للزهايمر حتى الآن، لكن يساعد الكشف المبكر عن إحتمالات تطور المرض على إتخاذ تدابير تخفف من شدته ، وتقلل من تأثيره على حياة المصاب .
إضافة تعليق جديد