الشركات الأمريكية تعلن حربها على الألعاب المصنوعة في الصين
أعلنت شركة الألعاب الأميركية العملاقة «فيشر برايس» التابعة لمجموعة ماتيل أمس، إنها ستسحب حوالي مليون لعبة صنعت في الصين من السوق، للاشتباه بتضمنها طلاء ساما يحتوي على مادة الرصاص.
ومثل هذا الاجراء سيزيد من السمعة السيئة لصناعة الالعاب الصينية، التي تصنع 80 في المائة من الانتاج العالمي. وكان الرئيس الأميركي نفسه قد أمر في الشهر الماضي، بتشكيل لجنة لدراسة تشديد الرقابة على المنتجات المستوردة.
وبعد أن واجهت مجموعات أخرى مشكلات مماثلة مع منتوجات مصنوعة في الصين، أعلنت «فيشر برايس» انها ستسحب 967 الف لعبة بيعت في الولايات المتحدة بين مايو (أيار) وأغسطس (آب) من هذه السنة، ومن بينها العاب «سيزامي ستريت» التي تلقى رواجا كبيرا والدمية المستكشفة «نورا».
وأوضحت الشركة في بيان أن «الطلاء على بعض المنتوجات، قد يكون يحتوي على نسبة من الرصاص تفوق المعايير المسموح بها»، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذرت لجنة حماية المستهلكين الأميركية، من أن «على المستهلكين ان يسحبوا الألعاب على الفور من الأولاد، ويتصلوا بفيشر برايس». ويشمل هذا الإجراء حوالي 83 لعبة يرتبط العديد منها بشبكة «نيكلوديون» التلفزيونية الخاصة بالأطفال، وبينها سيارات صغيرة وأدوات موسيقية.
وأعلنت «فيشر برايس» أن الألعاب المعنية بالقرار من إنتاج صانع صيني واحد، امتنعت عن كشف اسمه وعنوانه. وجاء في بيان صادر عن روبرت ايكرت رئيس مجلس ادارة مجموعة ماتيل «نقدم اعتذاراتنا الى كل الذين تضرروا جراء سحب الألعاب، وعلى الأخص الذين اشتروا الألعاب المعنية بالقرار».
المصدر: الشرق الأوسط
إضافة تعليق جديد