السماح بالترخيص لمحطات الوقود

حسمت الحكومة موقفها من الترخيص لمحطات الوقود بعد ان اوقفت الترخيص لاي محطة منذ العام 2004 و ذلك للحد من ظاهرة تهريب المازوت حفاظا على الاقتصاد الوطني و اكد المهندس عبدالله خطاب مدير عام شركة محروقات ان لجنة الخدمات في رئاسة مجلس الوزراء وافقت على التوصية المقدمة من وزارة النفط بخصوص السماح بانشاء محطات الوقود , و اضاف ان الموافقة سمحت بالترخيص للافراد مع التوصية بمتابعة الحوار مع الشركات التي تقدمت لانشاء عدد من المحطات كشركتي قطر للبترول و نور الكويتية و يتم الترخيص وفقا لشروط قرار وزير الادارة المحلية رقم 122/ن تاريخ 2007 و الذي يوصي بالاجراءات المتعلقة بانشاء محطات الوقود و الذي تضمن جملة من الشروط تتعلق بالتجهيزات الكهربائية, الامن و السلامة و استخدام الكاميرات في عمل المحطات ,استخدام المضخات الالكترونية القابلة لاستخدام قارئ البطاقة الممغنطة الابعاد المطلوبة عن (المحطات المجاورة الجسور الانفاق الاماكن العامة مساحة المحطة وضعها بالنسبة للمخطط التنظيمي ..الخ).‏

و في اتجاه مواز بدأت شركة محروقات في اطار استراتيجيتها بما يخص السعات التخزينية للمشتقات النفطية بعمليات الاستلام الاولي لمشروع خط الانابيب دمشق ازرع بطول 140 كم و مستودعات ازرع بسعة 120 ألف متر مكعب مازوت و 30 ألف متر مكعب بنزين وكذلك اجراء التجارب لاستلام مستودعات عريقة بالسويداء بسعة 90 ألف متر مكعب مازوت و 20ألف متر مكعب بنزين و اكد المهندس خطاب ان خط دمشق ازرع بقطر 10إنشات و بطول 140 كم يمكن ان يضخ حوالي 150 ألف مترمكعب بالساعة و يمكن ان يبدأ التشغيل الفعلي للخط بداية الشتاء القادم و هذا ما سيجنب المنطقة الجنوبية اي مشكلة او ازمة في تأمين المشتقات النفطية اضافة الى ان عامل النقل بالانابيب اكثر امانا و اقتصادا من النقل بالصهاريج اضافة الى ان المستودعات ستؤمن يد عاملة لا تقل عن 150 عاملاً اي 150 عائلة وهي قضية مهمة.‏

هذا و تستمر شركة محروقات بالتحضير استعدادا للشتاء القادم الذي لن يكون حسب التوقعات كالشتاء الماضي بأزماته النفطية و ذلك للتعرفة الجديدة لاسعار المازوت و كذلك توقف نسبة كبيرة من التهريب بسبب الاجراءات و التشريعات التي تضمنت عقوبات شديدة بحق المتجاوزين‏.

معد عيسى

المصدر: الثورة