الخضار والفواكه تحلق من جديد
رغم أن بعض الخضار والفواكه في ذروة موسمها وإنتاجها إلا أنها حلقت من جديد لتسجل ارتفاعاً أكثر من 25% لبعض الخضار والفواكه مقارنة مع الأسابيع الماضية والسبب حسب بعض بائعي الخضار ببعض أسواق الريف يعود إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سوق الهال في الزبلطاني الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السعر إضافة إلى الأجور المرتفعة لوسائل النقل التي تتكبد خسائر كبيرة على الطرق المؤدية إلى الباعة حيث سجل الخيار 140 ليرة والبطاطا 90 ليرة والبندورة 80 ليرة والبطيخ الأحمر 50 ليرة خلال الأيام القليلة الماضية ومن المتوقع الارتفاع للأسعار.
ويقول أحد التجار في سوق الهال إن اسعار الخضار والفواكه ارتفعت بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى سوق الزبلطاني وصعوبة نقل المواد إلى الباعة ساهمت إلى رفع سعر وسيلة النقل.
ونفى أن الارتفاع مرتبط بموجة ارتفاع درجات الحرارة معللاً العكس صحيح باعتبار أن اليوم موسم الخضار والفواكه في ذروة الموسم وارتفاع درجات الحرارة تساعد في انخفاض السعر خوفا من ضرب الموسم لهذا يتم بيع المادة بسعر منخفض.
وأكد أن السبب المباشر لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى تدخل بعض التجار لحرق السوق حيث يتم شراء كميات كبيرة من المادة لاحتكارها الأمر الذي يتحول إلى كثرة الطلب وقلة العرض وبالتالي يرتفع السعر بشكل روتيني كما حصل مع التفاح في الأسابيع الماضية حيث قفز بشكل جنوني من 100 إلى 160 ليرة والسبب تدخل بعض التجار لشراء كمية كبيرة ولم يتم عرضها على السوق.
ويقول بعض الباعة أحياناً يضطر الباعة لرفع الأسعار في المناطق المحيطة بمدينة دمشق إلى الضعفين في كثير من الأحيان نتيجة لصعوبات النقل والوقت المستغرق للوصول إليها وكلف النقل التي تنعكس على أسعار المواد الغذائية في هذه المناطق.
ومن جانب آخر سجل سعر صحن البيض انخفاضاً ملحوظاً خلال الأسبوع الفائت عند حدود 575 ليرة بعد أن وصل في الأشهر الماضية إلى 725 ليرة والسبب يعود برفد السوق بمنتجات البيض والفروج بأسعار مناسبة للمستهلكين وتحقيق اكتفاء ذاتي من المادتين ومن المتوقع أن ينخفض مع الأيام القادمة.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد