التسعيرة ترفع رأسها بحضور مراقبي التموين فقط

- ما إن دخلت دورية لحماية المستهلك أحد أسواق دمشق وسجلت ضبطين لعدم إعلان التسعيرة ,حتى سارعت بقية المحلات بوضع التسعيرة على كافة أصناف الخضار والفواكه .. غير أنه وأثناء مرور مراقب التموين أمام أحد المحلات سمع جدلا بين بائع ومواطن فالأخير دفع ثمن الخضار حسب التسعيرة والبائع يرفض ذلك قائلا له : التسعيرة ليست لكم إنما نضعها فقط أمام التموين ..!؟‏

- بعد تشديد الرقابة على محلات بيع الفراريج المشوية لاسيما الشهيرة في أسواق دمشق وإغلاق بعضها نظرا للبيع بسعر زائد وعدم إعلان التسعيرة .. عادت حليمة لعادتها القديمة ولم يرتدعوا مما دفع مديرية تجارة دمشق لدعوتهم لحضور اجتماع لإقناعهم للالتزام بالتسعيرة والربح المنطقي ..‏

إلا أنهم ضربوا عرض الحائط بوعودهم للمرة الثانية .. وعندما ذهبت الدوريات لإغلاق محالهم وجدوها لا تعمل بحجة الصيانة .. لكن مديرية التجارة الداخلية لهم بالمرصاد وتنتظر انتهاء الصيانة المزعومة لتغلق المحلات مجددا ...لعلهم يرتدعون .. آمين ..‏

- مع استمرار حملة الرقابة التموينية المشددة على الأسواق وتسجيل ضبوط فورية واغلاقات بحق المخالفين .. بدأت دوريات حماية المستهلك مؤخرا تتعرض لتهجمات يومية من قبل الباعة المخالفين في بعض المحافظات لاسيما في أسواق دمشق حيث يرفضون إعطاء الهوية ويمطرونه بالشتائم والكلام البذيء مما يضطرهم لطلب تدخل الشرطة لتسجيل الضبط اللازم بحقهم .. ويذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة اتخذت قرارا لتنظيم عمل المراقبين من خلال تزويدهم بحقائب وبطاقات خاصة لتمييزهم عن غيرهم وتسهيل مهمتهم لا إعاقتها ...‏

- طالت الحملة المشددة التي تقوم بها دوريات حماية المستهلك سوق الشعلان بدمشق الذي يتميز بأسعاره الفلكية وتصل أسعار الفواكه فيه إلى 80 و100 ليرة والخضار إلى 40 وخمسين ليرة للكيلو .. وبجواره أيضا سوق (التنابل ) الذي يقدم الخضار جاهزة ومقطعة للطبخ إضافة لوجود بعض مطاعم الوجبات السريعة التي تباع سندويشة الفلافل فيها بخمس وعشرين ليرة فقط لأنها إكسترا ومسخنة .. وقس على ذلك .. الحملة هذه المرة نتج عنها إغلاق عدة محلات .. وأكدت إحدى الدوريات أن أسعار الخضار والفواكه والمطاعم الشعبية موحدة في كل الأسواق بما فيها الأحياء الراقية .. وقد تعيد الكرة مرة ثانية ..‏

- شكا بعض المواطنين الذين يقومون بتجديد شهادات قيادة السيارات في فرع مرور ريف دمشق بمنطقة حرستا , شكوا من بائع الطوابع الذين يضطرون للشراء منه فهو يبيعهم الطوابع ملفوفة بورق بسعر 300 ليرة وعندما يستخدمونها يجدون أن سعرها لا يتجاوز 170 ليرة .. ويبدو أن الطوابع مدعومة من الشرطة هذه المرة ...!؟‏

المصدر: الثورة