البطاقة الذكية تشمل مواد غذائية للمواطنين
وقعت وزارتي النفط والتجارة الداخلية اتفاقا يتيح للمواطنين استخدام البطاقة الذكية في شراء مواد غذائية توفرها الحكومة السورية بأسعار أقل من السوق، بدلا من البطاقة التموينية الورقية.
ونشرت صفحة "رئاسة الوزراء في سورية" على "فيسبوك"، أن الوزارتين وقعتا مذكرة تعاون حول تقديم الخدمات عبر نظام البطاقة الذكية بهدف إيصال الدعم إلى مستحقيه وذلك في مقر وزارة النفط بدمشق.
ويأتي استخدام البطاقة الذكية هنا عوضا عن البطاقة التموينية الورقية وتفاديا لمشاكلها.
وتهدف المذكرة إلى تقديم الخدمات اللازمة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلقة بتوزيع السلع والمواد الغذائية عبر نظام البطاقة الذكية بدلاً من البطاقات التموينية الورقية وما يشوبها من أخطاء في التطبيق وعمليات تزوير بما يضمن عدم الاحتكار والحد من عملية الهدر للسلع الاستهلاكية ولا سيما المتوفرة في صالات المؤسسة السورية للتجارة بأسعار أقل من السوق.
وبموجب مذكرة التعاون تقدم وزارة النفط لوزارة التجارة الداخلية نظاما مركزيا متكاملا يسمح بتعريف سياسات الدعم وتقديم الخدمات عبر البطاقة الذكية وفقا لبنية منظومة البطاقة من شبكة اتصالات ونظام أتمتة وقاعدة بيانات لازمة لعملية التوزيع وذلك دون أية تكلفة مترتبة على الوزارة والمواطنين.
وبحسب المنشور، سيتم توفير السلع الأساسية التي تحتاجها الأسرة من كل منافذ البيع التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر البطاقة الذكية وذلك في الحالات الضرورية.
تأتي هذه الخطوة بعد انخفاض كبير طرأ على الليرة السورية في الأيام الماضية أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار بما لا يتناسب مع قدرة المواطن، ويؤدي تحويل بعض المواد الغذائية إلى البطاقة الذكية إلى تخفيف الضغط على ذوي الدخل المحدود لأن أسعار المؤسسة السورية للتجارة عادة ما تكون أقل من أسعار السوق.
إضافة تعليق جديد