الاسد: سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها

أكد الرئيس بشار الاسد، خلال لقائه أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدداً من الكوادر الحزبية في المحافظات وممثلي المنظمات والنقابات الشعبية في سوريا، أن  "النهوض بدور المنظمات والنقابات الشعبية والكوادر الحزبية لايمكن أن يتم إلا من خلال تحمل الجميع مسؤولياتهم بما يمكنهم من العمل بفاعلية ومواصلة الحوار مع القواعد وجميع فئات المجتمع بشأن المراسيم والقوانين التي أقرت وخطواتها التنفيذية وإشراكهم مشاركة حقيقية في بناء مستقبل سوريا".
وشدد الاسد على أهمية إشراك مختلف شرائح المجتمع على تنوعها وعلى جميع المستويات فيما يخص ما طرحه في خطابه في جامعة دمشق في 20 حزيران الماضي بخصوص النظر في الدستور وصولاً إلى تحقيق ما يهدف إليه المواطن السوري بجعل سوريا نموذجاً يحتذى به في المنطقة وهذا لايمكن أن يتحقق من دون إعادة الأمن والأمان إلى المواطن السوري والقضاء على المظاهر المسلحة بكافة أشكالها.
وأشار الأسد إلى أن "الإصلاح في سوريا نابع من قناعة ونبض السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية وأن سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها"، لافتا الى أن "استهدافها اليوم مشابه تماماً لما حصل في 2003 و2005 عبر طرق مختلفة في محاولة لإضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة"، مؤكداً أن "الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائماً مهماً تصاعدت الضغوط الخارجية".