الأجبان والألبان تنخفض فجأة بنسبة 20%
أثار قرار تخفيض سعر الحليب بنسبة 7%، الذي أصدرته جمعية الألبان والأجبان منذ حوالي 3 أشهر، صخب واستفزاز أصحاب المعامل الذين اعتبروه قراراً غير مدروس ومجحف بحقهم لا بل مساعداً على الغش ولاسيما مع قلة توافر الحليب في فصل الشتاء، ليأتي شهر الربيع –كما رأوه- منصفاً لهم فتنخفض فيه أسعار الحليب تلقائياً معوضة خسائرهم.
عضو جمعية حماية المستهلك بسام درويش كشف انخفاض سعر الأجبان بنسبة 20%، راداً السبب في الوقت نفسه إلى انخفاض سعر الحليب الذي يتوفر بكثرة في موسم الربيع، إضافة إلى ضعف القوة الشرائية.
وأوضح درويش أنه في موسم الربيع تزداد ولادات الأغنام والأبقار وتبعا لذلك يزداد العرض على الحليب وهذا ما يؤدي إلى انخفاض سعره ومشتقاته.
وحسب درويش فقد انخفض سعر الحليب من 300 ليرة إلى 225 ليرة بينما انخفض سعر الجبنة من 1400 ليرة إلى 1000 ليرة، بينما لم يتـأثر سعر اللبنة سوى بانخفاض 50 ليرة، مرجعاً السبب إلى قلة الطلب عليها واستهلاكها اليومي، في حين إن الجبنة يمكن تخزينها وتموينها.
هذا وكان رئيس جمعية الأجبان والألبان قد أصدر قراراً في فصل الشتاء الماضي بتخفيض سعر الحليب 7%، مشيراً إلى أن هذا التخفيض جاء بعد إجراء دراسة كاملة لتكاليف إنتاج الحليب في مواقع الإنتاج وأجور تسويقه إلى المعامل والورشات العاملة في تعبئة الحليب وإنتاج مشتقاته بحيث لا يؤثر تخفيض الأسعار المذكور في أصحاب الثروة الحيوانية ومعامل الإنتاج.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد