استفتاء الأمريكيين حول تدخل حكومتهم في أحداث لبنان

يعتقد نحو ثلثي الأمريكيين بأنه يجب على حكومتهم البقاء خارج الصراع القائم بين إسرائيل ولبنان حاليا، ورأى نحو 65 % من المشاركين عبر الهاتف بالإستفتاء وعددهم 633، أنه يجب ألا تلعب الولايات المتحدة اي دور فعال في محاولة حل الأزمة الحالية.

وبالمقابل، قال 45 % منهم إنهم لا يوافقون على الطريقة التي عالج فيها الرئيس الأمريكي جورج بوش الصراع، في حين اعتبر 38 % منهم أنهم موافقون وراضون،  و17 % كانوا غير متأكدين من موقفهم حيال الأمر.

وفي سؤال آخر، عبر 54 % عن تعاطفهم مع إسرائيل، بينما قال 4 % فقط إنهم يتعاطفون مع حركة حزب الله، واجاب 4 % من المشاركين في الإستفتاء أنهم يتعاطفون مع الطرفين، حزب الله وإسرائيل، بينما كان هناك 20 % غير متعاطفين مع أي من الطرفين، و15 % لم يكن لديهم اي رأي للتعبير عنه.

وفي سؤال حول موقفهم من رد الفعل، قال 35 % من المجيبين، إن رد فعل إسرائيل العسكري كان صحيحا، وبالمقابل عبر 31 % عن رأيهم بالقول إن الرد (إسرائيل) زاد عن حده.

كما اعتقد 43 % أنه يجب على إسرائيل أن توافق على وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، بينما قال 39 % إنه يجب على إسرائيل أن تواصل هجماتها العسكرية، إلى حين لا يعود بإمكان حزب الله إطلاق اية صواريخ باتجاه اي من المدن الإسرائيلية.

وانقسمت الآراء بين المشاركين في الإستفتاء الذي جرى الأربعاء عما إذا كانوا يفضلون وجود قوات أمريكية على الأرض تعمل جنبا إلى جنب مع قوات متعددة الجنسيات، وفي إطار قوات حفظ السلام الدولية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ففي حين وافق 45 % على هذا الإجراء، عارضه 42 % من المشاركين، ولم يكن لـ 13 % اي رأي للتعبير عنه في هذا الشأن.

وقال أكثر من نصف المشاركين، اي 51 %، إن الصراع الحالي في الشرق الأوسط لم يزد من مخاوفهم بشأن هجوم إرهابي كبير في الولايات المتحدة، بينما قال 35 % إن تخوفاتهم من الإرهاب إزدادت.

وحول راي المشاركين باجراءات الولايات المتحدة بإجلاء رعاياها من لبنان، اعتقد 53 % منهم بأن الإدارة قامت بالمهمة بشكل جيد، رغم اللغط الخاص بالطلب منهم دفع تكاليف المغادرة، ومن ثم العدول عن ذلك، والإتهامات بأن العمل تم ببطء.. وبالمقابل قال 29 % إن التنفيذ للمهمة كان ضعيفا، وأجاب 18 % بأنهم غير واثقين.

ويذكر ان هامش الخطأ يمكن ان يصل إلى قرابة 4 % زيادة او نقصانا.

كما أن نتائج الاستفتاءات التي تجرى عادة خلال يوم واحد، تكون قابلة لوجود نسبة أكبر من الأخطاء، مقارنة بتلك التي تجري على مدى عدة أيام.

المصدر: CNN