ازدهار زراعة الأفوكادو والكيوي في طرطوس
يبحث مزارعو طرطوس عن بدائل لزراعاتهم التقليدية المنتشرة في الشريط الساحلي لاسيما الحمضيات بعد أن تعرضوا لخسائر كبيرة فيها بسبب الفشل في التسويق الداخلي والتصدير للخارج وضمن هذا الإطار لجأ بعضهم للزراعات الاستوائية وخاضوا تجارب فردية نجح بعضها بشكل لافت.
وحسب إحصائيات ومتابعة مديرية زراعة طرطوس لهذه الزراعات المدارية والاستوائية تبين أنها تزداد شيئاً فشيئاً فالمساحة المزروعة بأشجار الأفوكادو تبلغ 115 دونماً المثمر منها 4467 شجرة وغير المثمر500 ويقدر إنتاج الدونم بـ157 طناً، وأشجار الكيوي على مساحة 85 دونماً تضم 4338 شجرة مثمرة و1184 شجرة غير مثمرة ويقدر إنتاج الدونم بـ72طناً، والمانغا مساحتها المزروعة 43 دونماً تضم 1617 شجرة مثمرة تنج 27 طناً في الدونم وغير مثمرة 521 شجرة والكاكي بمساحة 40 دونماً تضم 1467شجرة مثمرة و317 غير مثمرة وتبلغ تقديرات الإنتاج في الدونم الواحد 58 طناً، والقشطة تتوزع على مساحة 24 دونماً فيها 1263 شجرة مثمرة و300 غير مثمرة ويقدر إنتاج الدونم بثمانية أطنان والموز المغطى 6 دونمات فيه 1225 شجرة مثمرة ينتج الدونم الواحد 28 طناً والموزالمكشوف موزع على مساحة 20 دونماً تضم نحو 4 آلاف شجرة مثمرة تنتج 44 طناً والباباي أقل من دونم يضم 35شجره مثمرة و10 غير مثمرة والشوكالا 3 دونمات فيه 129 شجرة غير مثمرة.
ويقول مدير الزراعة تيسير بلال: إن المراكز الزراعية في مديرية الزراعة تقوم بإنتاج شتول “أفوكادو + كيوي” وهي متحملة للظروف الجوية ومتوفرة بأسعار مدعومة وقد اقترحنا إدخال “القشطة والمانغو” ويوجد حقل تجارب “للمانغو والسدر” في مركز زراعي الثورة مضيفاً إن هذه الزراعة لم تعتمد من قبل البحوث العلمية الزراعية حتى تاريخه ونحن مستعدون لإنتاج أنواع الأشجار المثمرة كافة في المراكز الزراعية التابعة لنا حال اعتمادها من قبل وزارة الزراعة أصولاً.
إضافة تعليق جديد