إسلاميون يقطعون يد طفل بسبب "الكُفر"!
قطع فتى باكستاني في الخامسة عشرة من العمر يده طوعا خشية أن يكون اساء للدين، وفق ما اعلنت الشرطة اليوم. ووقع هذا الحادث قبل ايام في قرية تبعد 125 كيلومترا عن مدينة لاهور عاصمة اقليم البنجاب شمال شرق باكستان، بحسب ما افاد مسؤول في الشرطة.
وكان الفتى شارك في احتفال في مسجد القرية احتفالا بذكرى المولد النبوي، وتوجه إمام المسجد الى المشاركين بدعوتهم الى المواظبة على الصلاة ان كانوا فعلا يحبون النبي (ص). ثم سأل ان كان بينهم من لم يعد يحب النبي (ص)، ففهم الصبي السؤال على نحو خطأ ورفع يده، مثيرا استنكار الحاضرين.
بعد ذلك، عاد الصبي الى بيته وقطع يده التي رفعها في الاحتفال، ووضعها في طبق وقدمها لامام المسجد، بحسب الشرطة. واثار فعل الصبي اعجاب سكان القرية، وقالت عائلته انها تشعر بالفخر به.
وقضية الاساءة للدين حساسة جدا في باكستان، حيث يكفي الاشتباه بأحد او اطلاق شائعات حوله لجعله يتعرض لاعمال عنف قد تنتهي احيانا بسحله وقتله.
وكالات
إضافة تعليق جديد