أرميتاج وروف كشفا هوية عملية الاستخبارات المركزية

14-02-2007

أرميتاج وروف كشفا هوية عملية الاستخبارات المركزية

قال صحفي كان قد كشف عن هوية عميلة الاستخبارات الأمريكية، والتي نجم عنها فتح تحقيق يتعلق بتسريب اسمها، إن اثنين من كبار المسؤولين الحكوميين هما مصدر معلوماته.

جاء ذلك أثنا الشهادة التي تقدم بها الصحفي والكاتب السياسي، روبرت نوفاك، والذي استدعاه محامو الدفاع للشهادة في قضية لويس سكوت ليبي، كبير موظفي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني.

وقال نوفاك إن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية أفصحا له أن زوجة السفير الأمريكي السابق جوزيف ويلسون اقترحت إرساله إلى النيجر للتحقيق بشأن مزاعم تتعلق ببيع يورانيوم للعراق، وهو ما اعتبر أحد مبررات غزو العراق في حينه.

وأضاف نوفاك أن وكالة الاستخبارات المركزية ذكرت أن أحد أقسامها اختار ويلسون للمهمة وطلب من زوجته (العميلة فاليري بليم ويلسون) الاتصال به.

وأوضح نوفاك أنه عندما اتصل بويلسون أبلغه الأخير أنه لن يجيب عن أية أسئلة تتعلق بزوجته.

وقال نوفاك إن المسؤولين بالإدارة اللذين كشفا عن هوية العميلة هما نائب وزير الخارجية آنذاك، ريتشارد أرميتاج، والمستشار السياسي للبيت الأبيض كارل روف.

وأشار نوفاك إلى أنه كان يحاول ترتيب لقاء مع أرميتاج منذ عام 2001، لكنه لم يكن يرغب بمقابلته، على أنه في أواخر يونيو/حزيران عام 2003، اتصل مكتب أرميتاج به (بنوفاك) قائلاً له إنه يرغب بإجراء المقابلة.

وأوضح أن طبيعة المقابلة لم تتح له اقتباس أقوال أرميتاج لعدم تسجيله أي ملاحظات، غير أنه افترض أن بإمكانه أن يكتب ما قيل خلال ذلك اللقاء.

وأضاف نوفاك أنه كان بصدد كتابة مقال عن رحلة ويلسون إلى النيجر، وأنه سأل أرميتاج عن سبب إرسال ويلسون الذي كان عضواً في إدارة الرئيس جيمي كارتر الذي يعارض الحرب على العراق، وأنه ليس لديه خبرة في السياسة النووية.

وأوضح أن أرميتاج قال له إن إرسال ويلسون جاء باقتراح من زوجته فاليري ويلسون، التي تعمل في قسم مكافحة انتشار الأسلحة النووية في وكالة الاستخبارات المركزية.

وأكد نوفاك أنه لم يكن يعلم بطبيعة عمل فاليري الاستخباري، معتقداً أنها مجرد موظفة في الوكالة.

وقال نوفاك إن وضع فاليري في الوكالة تأكد لاحقاً عندما أجرى محادثة مع روف حول رحلة ويلسون إلى النيجر.

وأشار إلى أنه عند نهاية المحادثة مع روف علق قائلاً إنه قيل له إن فاليري تعمل في وحدة مكافحة انتشار الأسلحة النووية، فرد روف قائلاً: "أنت تعلم ذلك أيضاً!"

ومن خلال ذلك تأكد نوفاك أنها عميلة لدى وكالة الاستخبارات المركزية.

وأخيراً أكد نوفاك أنه لم يتلق أي مساعدة من ليبي وأن الأخير لم يقدم له أي معلومة ذات علاقة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...