جريمة مروعة مرتكبوها أحداث
كُشف النقاب عن جريمة مروعة هزت بصورتها وتفاصيلها محافظة الرقة وكانت الضحية فيها طفلاً لم يتجاوز من العمر ربيعه السابع، وجد جثة محروقة في جوار مصرف للمياه المالحة في أطراف قرية العطشانة المجاورة لمدينة معدان الواقعة في أقصى شرق المحافظة، ومرتكبوها حدثان (16 سنة و13 سنة) مزجا بفعلهما الإجرامي بين اللواطة والخنق والحرق ليسجلا سابقة لم تشهد لها المحافظة مثيلاً.
البداية كانت ليلة الجمعة الماضية في قرية العطشانة الواقعة إلى أقصى الشرق من الرقة إلى جانب مدينة معدان عندما شوهدت جثة طفل صغير بين حرش من الزل المجاور لمصرف زراعي يحمل المياه المالحة الناتجة عن أرضٍ زراعية والمرعب فيها كونها محروقة ومشوهة المعالم تماماً، فكان على شرطة الرقة أن تنطلق نحو التعرف عليه ومن ثم الوصول إلى مرتكبي الجريمة.. ساعة أو أقل بين المشاهدة وبداية الخيوط ما تم من خلال لجنة طبية رباعية بإشراف قاضي التحقيق الثاني في الرقة حيث تبين أن الوفاة تعود أولاً للخنق بواسطة خيط ومن ثم حرق الجثة.. وبين هذه وتلك كانت الشرطة وبمتابعة مباشرة من العميد أكرم بصو قائد الشرطة تمكن من تحديد الفاعلين.
ومن خلال التحقيق مع أولهم وهو أحمد ط 16 سنة من قرية النزازة المجاورة تم الوصول إلى الحقائق حولها إذ تبين أنه اشترك مع حدث آخر هو المدعو علي أ. ع 13 سنة في ارتكاب هذه الجريمة.
وفي التفاصيل: استدرج أحمد ط وعلي أ الطفل المغدور محمد إلى أطراف القرية وحقولها المجاورة البعيدة عن الأنظار ليمارسا معه وعنوة اللواطة.. وعندها هددهما الطفل المغدور محمد بإخبار والده بما فعلا به عمدا إلى التخلص منه، حيث أقدم علي أ على خنقه بخيط حذائه الرياضي في الوقت الذي كان ينهال فيه أحمد ضرباً على رأسه بعصا.. ومن ثم سكبا عليه مادة البنزين وأحرقاه مسجلين بذلك سابقة جرمية تقشعر لصورتها الأبدان.
فصيح السلوم
المصدر: تشرين
التعليقات
ليسوا أحداث
إضافة تعليق جديد