تباً لأمريكا تباً للعرب
1- على الرغم من دراسات (الجمل) المتفائلة بمجيء أبو حسين أوباما فأنا أرى أن الحزبين الأمريكيين المتصارعين وجهان لعملة متوحشة: جمهوريون ذكوريون يمزقوننا علناً، وديمقراطيون أنثويون يفترسوننا بنعومة .. وعلى أية حال، وعبر تجربتي المرة، أرى أن مواجهة الرجال أسهل من مواجهة النساءبكثير ..
2- مشهد (نهاري- خارجي): جماهير عربية تحاصر سفارة أمريكية وهي تصرخ وتشتم السياسة الأمريكية، يصعد السفير (الذي يأخذ دوره عادل إمام) بكامل قيافته إلى سطح السفارة وينادي المحتشدين: إخواني وأعزائي وحبايبي.. اللي عاوز فيزا على أمريكا يصفّ بالدور.. تنتقل الكاميرا من السفير باتجاه أرتال الجماهير وكلٌ يرفع بيده جواز سفره ..
3- عندما هبط كولومبس إلى أرض الذهب والفضة، أرض الهنود الحمر، سجد شكراً لله وقال: فليساعدني الرب للحصول على كل هذا الذهب.. ومازال كل الراغبين بالسفر إلى أمريكا يكررون جملة كريستوفر الغازي ذاتها.
نبيل صالح
التعليقات
تباً
أسعد الله أوقاتك
فعلا تبا للعرب
بالفعل تبا للعرب
فعلا مواجهة الرجال أسهل
تبا للعبودية
سحقا للغرور
إن لم نتوحد
إضافة تعليق جديد