CIA:تجسسنافي قم وعلمنابالمنشأةفيها بمساعدةفرنسا وبريطانياوإسرائيل

09-10-2009

CIA:تجسسنافي قم وعلمنابالمنشأةفيها بمساعدةفرنسا وبريطانياوإسرائيل

اعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ليون بانيتا، أنه رغم محاولات إيران الحثيثة لإبقاء منشاة قم النووية التي كشفت عنها مؤخرا، طوال مدة بنائها أمراً سرياً، إلا أن الوكالة عرفت عنها منذ ثلاث سنوات بمساعدة الاستخبارات البريطانية والفرنسية.
وقال بانيتا لمجلة «تايم» الأميركية، انه أبلغ عن المنشأة خلال فترة انتقال رئاسة البيت الأبيض إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما، أي في كانون الثاني الماضــي.
واضاف ان الكشف عن منشأة التخصيب الاولى في نتانز في العام 2002، كان من المفترض ان يدفع ايران الى انشاء موقع تخصيب سري ثان، وهو ما حدث.
وتابع ان الـ «سي أي ايه» حاولت الحصول على معلومات إضافية حول حقيقة ما يجري في تلك المنشأة، و«قامت بتنفيذ مهمات سرية في المنطقة»، وقد ساعدتها الاستخبارات البريطانية والفرنسية التي كانت تعمل أيضاً على رصد المنشأة.
وأشار المسؤول الاميركي إلى أن منشأة قم أثارت انتباه وكالات الاستخبارات الغربية بداية في العام 2006، عندما سجلت «سي آي ايه» أنشطة غير اعتيادية على سفح الجبل في تلك المنطقة، بعدما وضع الإيرانيون بطارية مضادة للطائرات في المكان، الأمر الذي كان مؤشراً واضحاً «بأن شيئاً مهماً يبنى هناك».
وذكر بانيتا ان التحدي كان في الابقاء على المعلومة سرية، مضيفا انه أمر بتحضير الملف «في حال تسربت المعلومات او رغبت ادارة اوباما في عرضها على الوكالة الدولية لطاقة الذرية». وتابع ان الاستخبارات الفرنسية والبريطانية والإسرائيلية ساهمت في «خلق الملف».
ونقلت المجلة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، قولهم ان البيت الأبيض اعتبر الكشف عن منشأة قم «ورقة نافعة في يده يمكن أن يضعها على الطاولة عندما توافق إيران على التفاوض مع القوى الست». وذكرت انه لو كان فشل الإيرانيون بالدخول في المحادثات، فإن اوباما كان ليكشف عن المنشأة السرية في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول الماضي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...