علوم وتكنولوجبا

أعلن عالم النفس أبراهام هولمز وفريق من الباحثين من جامعة هارفارد أن الأشخاص الميالين إلى الإثارة والتصرف الانفعالي يتصفون باختلافات في بنية أجزاء من أدمغتهم.
ويشير العلماء إلى أن الشباب الذين يتميزون بنزوعهم إلى التصرف الانفعالي وبسعيهم إلى الإثارة قد يتصفون برقة قشرة المخ في تلك الأجزاء التي تعتبر مسؤولة عن اتخاذ القرارات وضبط النفس، حيث لاحظ الباحثون انحرافات أكبر في منطقة مقدم التلفيف الحزامي والتلفيف الجبهي الوسطي.

كشفت دراسة جديدة أجرتها الوكالة الفضائية الأميركية «ناسا» أن ذوبان الجليد الناتج عن التغيرات المناخية أدى إلى انحراف محور دوران الأرض.
وذكرت أن الاحتباس الحراري سبب انحراف المحور الأرضي باتجاه الشرق منذ عام 2000.
وسبق أن كان القطب الشمالي يتحرك غرباً نحو كندا حيث سجل انحرافاً حتى 12 متراً خلال 115 عاماً منذ بداية مراقبة حالة الطقس على الأرض.
لكن منذ عام 2000 بدأ محور الأرض بتغيير اتجاهه نحو الشرق بسرعة تقارب 17 سنتمتراً سنوياً.

أوصت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح ضد حمى الضنك من اعداد مجموعة "سانوفي" للصناعات الدوائية في البلدان التي يتفشى فيها المرض، على ما اعلنت  الشركة الفرنسية اليوم (الجمعة).

وأشارت المجموعة الفرنسية في بيان إلى أن "التوصيات المقدمة الى منظمة الصحة العالمية من مجموعة الخبراء الاستراتيجية الاستشارية بشأن التلقيح تقر بالمنافع على الصحة العامة للقاح دنغفاكسيا المضاد لحمى الضنك".

يدرس المشرّعون في ولاية نيويورك، إجراء فحص إجباري للهواتف المحمولة لسائقي السيارات في حالات الحوادث.
وتهدف هذه الاختبارات، التي تشبه أجهزة قياس مستويات الكحول لدى السائقين إلى تحديد ما إذا كان قد جرى استخدام الهاتف الجوال وقت وقوع الحادث أم لا.

أثبت باحثون أميركيّون، للمرّة الأولى، أنَّ فيروس «زيكا» يمكن أن يؤدّي إلى صغر رأس الجنين، بحسب دراسة أكّدت الشبهات المستمرّة منذ أشهر.
وقال مدير المراكز الأميركيّة لمراقبة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي»، توم فريدن، «بات واضحاً أنَّ فيروس زيكا يؤدّي إلى صغر الرأس»، وذلك خلال عرضه لخلاصات الدراسة التي نشرت على موقع مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين».
وكانت السلطات الصحيّة تشتبه في أنَّ «زيكا» المنقول خصوصاً إثر لسعة بعوض، قد يؤدّي إلى هذا التشوّه الخلقي عند أجنة النساء الحوامل المصابات به، لكنها لم تكن قد توصّلت بعد إلى أيّ رابط أكيد.

تمكّن أميركي أصيب بشلل كامل قبل ست سنوات من تحريك يده لامساك فنجان قهوة بفضل جهاز طبي جديد، على ما كشفت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، في انجاز يمنح الأمل لملايين المصابين بالشلل في العالم.

وقال تشاد بوتون الباحث في معهد "فنشتيان" للأبحاث الطبية وأحد المشرفين على الدراسة في مؤتمر صحافي: "إنها المرة الاولى التي يتمكن فيها شخص مصاب بشلل تام من القيام بحركة ذاتية".

يبدو أنَّ البعض يولد مع «حمض نووي خارق»، يقي من الأمراض الوراثيّة. والأمل هو اكتشاف السبب الذي يبقي هؤلاء أصحّاء، وما إذا كان ذلك سيؤدّي إلى اكتشاف علاجات جديدة.
وتوصّلت دراسة نشرت في دورية «نيتشر بيو تكنولوجي»، وشملت نحو 60 ألف شخص، إلى أنَّ 13 منهم كان يجب أن يُصابوا بمرض وراثي، ولكن ذلك لم يحدث.
وحاولت دراسات كثيرة فهم تلك الطفرات بفحص من أصابهم المرض. ولكن فريقاً بحثياً دولياً انتهج طريقاً معاكساً، ليبحث عن الأشخاص الذين يحملون طفرات مدمّرة في جيناتهم، ولكنّهم ما زالوا أصحاء.

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن التمتع بقيلولة ما بعد الظهر لأكثر من 40 دقيقة يمكن أن يرفع خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية.
وذكر موقع «روسيا اليوم» أن نتائج هذه الدراسة نشرت في مؤتمر الندوة العلمية السنوية لكلية الطب في أميركا، حيث أوضح الباحثون أن متلازمة الأيض تعني الإصابة بارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول فيه وزيادة الدهون حول منطقة الخصر إضافة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.

حذر العلماء من مخاطر عاصفة شمسية، قد تعطل الاتصالات على الأرض لعدة أعوام وتسبب أضراراً تصل كلفة إصلاحها إلى أكثر من تريليوني دولار ونصف الدولار.
وحسب تقرير نشر على موقع «الإندبندنت» البريطانية، فإن العاصفة لو ضربت الأرض يمكنها أن توقف الأقمار الصناعية عن العمل ويدمر نظام «جي بي إس» وتوقف حركة الملاحة الجوية إضافة إلى العديد من المشاكل ذات الأثر البعيد والتي تكمن بحذف جميع البيانات من الحواسيب.

وكالات

أكّدت دراسة أجراها باحثون من جامعات أديلاييد بجنوب أوستراليا وولاية ماين الأميركية ومعهد الصحة لوكسمبورغ أجريت منذ عام 1975 وانتهت عام 2016 أن تناول الشوكولا بانتظام يحسن الوظائف المعرفية.

وهذه خلاصة دراسة مطولة بدأها  شملت الدراسة عينة مؤلفة من أكثر من 1000 شخص من سكان بلدة صغيرة من سيراكيوز في ولاية نيويورك الأميركية، حيث سُئلوا عن نظامهم الغذائي والخضوع لفحوصات منتظمة، بما في ذلك النفسية.