لا تزال الحدود التركية مع محافظة إدلب مفتوحة أمام تدفق المسلحين إلى الضفة السورية وجديدها تخصيص «خطوط عسكرية» لعبورهم بيسر وأمان في حين أتيحت فرصة المغامرة للمدنيين باعتلاء السلالم فوق الجدار الإسمنتي للوصول إلى الداخل التركي تهريباً.
ميزانُ الفعل لأقوال القيادة التركية يُسجّل مرادفات فريدة لأوصافٍ ليست عادةً بحاجة لشرح مفردات. لم يفعل تكرار مخاطبة اللاجئين السوريين بـ«الضيوف» و«الأخوة» أيَّ شيءٍ يثبت ذلك. الأوضاع الصعبة التي عاشوها بلا حقوق قانونية لسنوات، مع بعض التساهل على شكل أعطياتٍ هنا وهناك، تتحول الآن إلى تضييق غير مسبوق.
أصدرت “وزارة العمل” قراراً ينظّم عمل غير السوريين، ويوضح شروط مزاولتهم للعمل في سورية، بهدف عدم مزاحمة اليد العاملة المحلية، وبناءً على الحاجة الفعلية للخبرة أو الاختصاص المطلوب من غير السوريين، وأن تتناسب مؤهّلاته وخبراته مع العمل الذي سيوكل إليه.
وتضمّن القرار، ضرورة حصول العامل غير السوري على ترخيص العمل، وإذن الإقامة بقصد العمل، وفق القوانين والأنظمة النافذة بهذا الشأن، على ألا تزيد نسبة العمال من غير السوريين لدى صاحب العمل على 10% من مجموع عماله، وألا يزيد مجموع أجورهم وتعويضاتهم على 30% من مجموع أجور عماله.
حققت قوات حكومة الوفاق الليبية، أمس الأول، خطوةً مهمة في طريق «تحرير سرت»، معقل تنظيم «داعش» في البلاد، باستعادتها من التنظيم المتطرف قاعدةً جوية مهمة قرب المدينة التي تبعد 450 كيلومتراً شرق طرابلس.
لا دروس عربية تُستقى من ذكرى النكسة التي حلّت أمس في ظل ظروف سوداوية تعيشها المنطقة، وأكثر شرخاً بين دولها من أي وقت مضى. وحدها إسرائيل أحيت «الذكرى» احتفالاً بالأراضي التي احتلتها في العام 1967. ومع بداية شهر رمضان، سمحت محكمتها العليا لآلاف المستوطنين المتطرفين بـ «الرقص بأعلامهم» في البلدة القديمة في القدس المحتلة واقتحام محيط المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
لا يبدو أن شهر رمضان سيكون مختلفاً عن باقي الأشهر في سوريا.
تباينت أسعار صرف الدولار أمام الليرة في تعاملات السوق غير النظامية «السوداء» وتعاملات الأوساط التجارية ليسجل سعر صرف الدولار يوم أمس 455 ليرة سورية.
أفاد مسؤول في البحرية الأميركية أن مقاتلاتها واصلت السبت شن غارات على مواقع لتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، انطلاقاً من حاملة الطائرات «هاري ترومان» في البحر المتوسط.
حدد مصرف سورية المركزي سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي وسعر الصرف لتمويل المستوردات عند مستوى 470 ليرة سورية للدولار الواحد.
كما حدد المركزي سعر الصرف لتسليم الحوالات الشخصية عند مستوى 475 ليرة للدولار.
وكان المركزي عقد الخميس الفائت اجتماعين مع المصارف العاملة في سورية ومؤسسات الصرافة المرخصة أكد خلالهما “فشل خطة المضاربين بجر المصرف إلى قعر السوق وافتعال موجة مضاربة جديدة على سعر الصرف حيث استمر المركزي بالتحرك بشكل تدريجي وإدارة السوق وفق خطة محكمة”.
أصوات معركة ريف حلب الجنوبي المتواصلة، بين الجيش السوري من جهة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، لم تحجب تصاعد الخلافات داخل الأخيرة، والتي بلغت مستويات عليا، رغم محاولة قادتها والداعمين الخارجيين لملمة الوضع، وبرز هذا واضحاً في الصورة المشتركة التي جمعت القائد العسكري السابق للحركة أبو صالح طحان، مع الشرعي السابق أبو محمد الصادق على جبهة ريف حلب.