ريف دمشق

تتزايد المؤشرات إلى اتساع الهوة بين «جيش الإسلام» و»أحرار الشام»، وهما أهم فصيلين مؤسسين لـ «الجبهة الإسلامية»، الأمر الذي يهدد الأخيرة بالتفكك وانتهاء الصلاحية.
وترفض قيادة الطرفين حتى الآن الإقرار بحقيقة الخلافات وعمقها، غير أن الوقائع تؤكدها، خاصة بعد سقوط قتلى من الطرفين نتيجة الاشتباكات بينهما على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الأسبوع الماضي.

لم ينتظر الجيش السوري طويلاً لاستعادة المبادرة على الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة، بعد سلسلة معارك بدأتها المعارضة السورية، منذ سيطر مسلحوها على حاجز الدوّار التابع للجيش في بلدة الشيخ مسكين في درعا بداية الشهر الحالي.

تدور فوق الأراضي السورية رحى حرب استخبارية شديدة التعقيد والتشابك والجرأة. أحد جوانب هذه الحرب يدور بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» من جهة وبين «غرفة عمليات الموك»، التي تشرف عليها الولايات المتحدة، من جهة ثانية، وهي حرب لا يمكن معرفة الفائز فيها، ليس بسبب السرية والتكتم وحسب، بل لأن مدتها مفتوحة ولا تبدو نهايتها وشيكة.

أكد مدير عام “المؤسسة العامة للمياه بدمشق وريفها”، حسام حريدين، أن انقطاع المياه عن دمشق منذ الصباح ناتج عن عطل كبير في محطة الضخ بعين الفيجة، ما أدى لتوقف ضخ المياه من المحطة، وتقوم ورشات الصيانة التابعة للمؤسسة بإصلاح هذا العطل الفني المفاجئ، والأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية.

كشف المحامي العام الأول بدمشق أحمد البكري أن عدد الذين تمت تسوية وضعهم خلال عام 2014 تجاوز 6 آلاف مطلوب بمختلف الجرائم ماعدا أولئك الذين ارتكبوا جرائم قتل أو أقدموا على أفعال جنائية لا يمكن التغاطي عنها، لافتاً إلى أنه أسبوعياً تتم تسوية وضع ما يقارب 100 شخص كمعدل وسطي في دمشق وريفها فقط أي إن عددهم تجاوز 4 آلاف شخص خلال العام.

منذ انطلاقته، كان واضحاً أنّ قطار معارك المجموعات المسلحة ضد بعضها بعضا لن يتوقف. العثور على مجموعة كبيرة لم تنخرط في معارك ضد مجموعات أخرى يكاد أن يكون «مهمة مستحيلة». «الحرب الأهلية الجهادية» التي اندلعت بين «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» لم تكن الأولى في هذا السياق، ولن تكون الأخيرة.

بلغ إجمالي كميات الدقيق المنتجة محلياً 17.3 ألف طن، في حين وصل إجمالي الكميات اليومية الموزعة 589 طناً لمدينة دمشق فقط.

جاء ذلك وفقاً لموقع “تشرين أونلاين” الحكومي، والذي بينَّ أنَّ “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق” تقوم بتوزيع الدقيق أيضاَ إلى محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء، في حين لم ترد إلى المدينة أي كمية من الدقيق المستورد.

وحسب كتاب مرسل إلى “وزارة التجارة الداخلية” بلغ إجمالي الإنتاج اليومي الحالي للمطاحن في دمشق وريفها 1290 طناً، بينما وصلت الطاقة الإنتاجية اليومية المخططة 1930 طناً.

«أهالي مدينة جرمانا يملؤون الشوارع بعد دخول المسلحين إلى منازلهم»، «لقد أتى الموت»، هي مجرّد كلمات نشرت على مواقع «التواصل الاجتماعي» وقرأتها هيلين، لتصاب بالذعر على أهلها القاطنين في مدينة جرمانا (في ريف دمشق). وحين لم تتمكن، على مدى ساعتين، من الاتصال بهم، بسبب انقطاع خطوط الهاتف، راحت أسئلة من قبيل «هل دخل المسلحون بيتنا؟

بيّن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية محمد باسل الطحان أن عدد الضبوط المنظمة في دمشق خلال الفترة الممتدة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية تشرين أول قد تجاوز 9 آلاف ضبط، منها ضبوط تموينية وعينة، إضافة إلى إغلاق 161 محلاً مخالفاً وإحالة 45 شخصاً موجوداً إلى القضاء المختص أصولاً.

كما بلغ عدد الضبوط في ريف دمشق 7626 ضبطاً تموينياً وضبط عينة، إضافة إلى إغلاق 48 محلاً مخالفاً وإحالة 15 شخصاً موجوداً إلى القضاء المختص أصولاً.

في الغوطة الشرقية يمكن توصيف يوميات الناس مجازاً بالحياة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية بوادر «ثورة الجياع» ضد قيادات الامر الواقع، التي قمعت ما جرى من تصعيد، فيما يعمل القائمون على مسألة المصالحات بشكل دؤوب، مؤكدين أن النيات وحدها لا تكفي.
من يسيطر في الغوطة اليوم؟