ريف دمشق: أهالي الطيبة يعودون إليها وبلدة جديدة تدخل في المصالحة
بدأ أهالي بلدة الطيبة في ريف دمشق بالعودة، أولياً، لتفقد بيوتهم بعد انتهاء المعارك في المنطقة.
بدأ أهالي بلدة الطيبة في ريف دمشق بالعودة، أولياً، لتفقد بيوتهم بعد انتهاء المعارك في المنطقة.
تسعى المجموعات المسلحة في الغوطة الدمشقية، بشقيها الغربي والشرقي، لفتح ثغرات في «درع العاصمة» الذي شكله الجيش السوري حول المدينة. فكانت معركة داريا وضاحية الأسد، فيما تستمر الاشتباكات في حي جوبر القريب من الأحياء الشرقية للعاصمة، لتعلن تلك المجموعات أسماءً لمعاركها تشكل في معظم الأحيان عناوين كبيرة نسبة لفاعليتها على الأرض.
وافق الجيش السوري والقوات الموالية له من جهة، وفصائل إسلامية من جهة ثانية على وقف لإطلاق النار يبدأ اعتباراً من منتصف اليوم الاحد، على أربع جبهات قتالية، بحسب ما أفادت مصادر لقناة "المنار" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان".
على حين استمرت الاشتباكات بين الجيش العربي السوري وميليشيا «جيش الإسلام» على أطراف غوطة دمشق الشرقية، دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا بؤراً وخطوط إمداد للتنظيمات المسلحة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي القادمة من الأراضي الأردنية.
لم يخرج الاقتصاد يوماً عن دائرة حسابات المتحاربين على الساحة السورية، وإن كانت أخبار الهزائم والانتصارات العسكرية هي الطاغية على تغطيات وسائل الإعلام، فعندما يجلس القادة والمخططون لحساب الأرباح والخسائر، والتخطيط والإعداد للمعارك القادمة يكون الاقتصاد على سلم الأولويات، وفي بعض الأحيان تكون له الصدارة.
لم يخف الصناعي وائل محمود ارتياحه الى التطور الملحوظ الذي طرأ على سوق الساحل خلال سنوات الحرب، في الانتاج والتسويق وكذلك الأمر بالنسبة للعمالة المطلوبة للصناعة الوافدة والجديدة على هذه المنطقة.
بعد 5 محاولات فاشلة من مسلحي «عاصفة الجنوب» للسيطرة على مواقع الجيش السوري في درعا، انقلبت المبادرة لمصلحة الأخير عبر تقدّمه في حي المنشية، جنوب غربي المدينة.
استشهد اليوم 20 شخصا وأصيب 100 آخرون بجروح جراء اعتداءات بقذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح على أحياء حلب الجديدة والحمدانية ومشروع 1070 شقة.
أعلن مدير عام “شركة كهرباء ريف دمشق” زهير خربوطلي، أن تكلفة المشاريع التي نفذتها شركته بلغت أكثر من 7.5 مليار ليرة، لتحسين واقع المنظومة الكهربائية والشبكات.
وقال خربوطلي: “تم تنفيذ عشرات المشروعات الجديدة في مختلف أنحاء المحافظة الآمنة، تمثلت بتغيير الشبكات، وزيادة مقاطع الأسلاك الحاملة للطاقة، وبناء مراكز تحويل جديدة باستطاعات مختلفة تبدأ من 400 ك.ف.أ وتصل إلى 1500 ك.ف.أ”.
للعام الخامس للحرب السورية، افتتحت وزارة التربية السورية مدارسها للطلاب السوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتعتبر آمنة، معلنةً عن توافد أربعة ملايين طالب سوري لمقاعد الدراسة، في معظم المحافظات السورية - تسيطر الحكومة على مراكز جميع المحافظات باستثناء إدلب التي تسيطر عليها «جبهة النصرة»، والرقة التي يسيطر عليها «داعش» - الأمر الذي اعتبره وزير التربية هزوان الوز، خلال تصريحات صحافية، أن