ريف دمشق

كشف المدير العام للشركة العامة لصناعة المنظفات “سار” هشام الفريج أن خطا جديدا لإنتاج مسحوق التنظيف صممه فنيو الشركة في مقرها المؤقت بالقدم سيدخل الإنتاج قريبا بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 طنا يوميا.

وأوضح الفريج أن هذا الخط سيمكن الشركة من استثمار طاقاتها وتلبية احتياجات بعض الجهات العامة والسوق المحلية من المنتج الذي يتمتع كما منتجاتها الأخرى بالمواصفات القياسية المعتمدة و بالجودة التي تضاهي جودة المنتجات الموجودة في السوق المحلية و بأسعار منافسة.

«طائرات سوخوي 34 و27» الحديثة في أجواء إدلب. هذا ما تداولته صفحات وحسابات عدة تؤيد الجيش السوري، وتؤكد تمركز وحدات من الجيش الروسي في إحدى القواعد الجوية، وشنّها غارات على مواقع «جيش الفتح» غربي إدلب.

رفعت السلطات السورية أمس الحصار المفروض على مدينة قدسيا وبلدة الهامة بريف دمشق الغربي الشمالي جزئياً، وسمحت بإدخال كميات من الطحين والخضار والغاز المنزلي والدخول والخروج للمدنيين، بعد نحو شهر ونصف من الحصار، وذلك على خلفية إنجاز مراحل من وثيقة المصالحة التي تم توقيعها قبل أيام، وتسوية أوضاع 40 مسلحاً فيها، والاتفاق على خروج عدد آخر من «المتشددين» يقدرون ما بين 20 إلى 30 مسلحاً باتجاه لبنان أو د

لم يُخفِ الصناعي وائل محمود ارتياحه من التطور الملحوظ الذي طرأ على سوق الساحل السوري، خلال سنوات الحرب، في الإنتاج والتسويق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى العمالة، الوافدة والجديدة على هذه المنطقة، والمطلوبة للصناعة. «المعاناة كانت كبيرة في بداية العمل، وخاصة في مجال العمالة، لكنها راكمت خبراتها، وأصبح بالإمكان الاعتماد عليها في كل شيء.

يقترب الجيش السوري والمقاومة اللبنانية من حسم معركة الزبداني، إذ باتت سيطرة المسلحين في وسط المدينة لا تتجاوز مئات الأمتار المربعة، وتحديداً في «كتلتي أبنية»، بحسب مصدر ميداني أكد أن المجموعات المسلحة تعاني «حصاراً خانقاً»، وأن المعركة صارت «أكثر قساوة» من قِبل الطرفين.

تواصل وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الحماية بمؤازرة سلاح الجو تصديها لهجوم واستهداف مجموعات «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية لقريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب موقعة في صفوفها 64 قتيلا على الأقل في محيط بلدة الفوعة والريف الجنوبي للمحافظة، على حين ارتقى ستة شهداء جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية التي تطلقها تلك المجموعات.

بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على حي الجسر بمدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر المسلحين فيه، في وقت قضى سلاح الجو على عدد من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» بريف إدلب، كما تم القضاء على أكثر من 34 إرهابياً خلال عمليات الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي.

احتدمت المعارك، اليوم الاثنين، بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" والفصائل المسلحة المعارضة في ما بدا "حرب شوارع" جنوب دمشق، وذلك في اقرب نقطة يصلها المسلحون حتى الآن من العاصمة السورية، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

على حين واصل الجيش العربي السوري عملياته في ريفي دمشق ودرعا قضت مجموعات الدفاع الشعبية في السويداء على مسلحين كانوا يحاولون التسلل من منطقة اللجاة باتجاه البادية، وذلك على حين استعرت الاشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي وميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في جنوب دمشق، وسط أنباء عن عزم التنظيم المتطرف اقتحام حيي القدم والعسالي، بعد محاصرتهما من جهة الحجر الأسود.

انهارت، صباح اليوم السبت، الهدنة التي أُعلنت الخميس في الزبداني في ريف دمشق وكفريا والفوعة في رف إدلب بعد فشل المفاوضات بين الجيش السوري وحلفائه وبين الجماعات المسلّحة.