بريطانيا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معارضة الاتحاد الأوروبي الشديدة لخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، معترفا بفشل الإجراءات الأوروبية في تعويض العقوبات الأمريكية على الشعب الإيراني.

وقال ماكرون اليوم، خلال اتصال مع نظيره الإيراني حسن روحاني، "نعترف أن الإجراءات الأوروبية لتعويض العقوبات الأميركية لم تكن ناجحة لكننا سنبذل كل جهدنا لتعويض ذلك".

واعتبر ماكرون أن نهاية الاتفاق النووي ستكون "هزيمة جماعية"، مشددا على ضرورة السيطرة على الأوضاع واتخاذ إجراءات جديدة من شأنها أن تحافظ على الاتفاق من الانهيار.

واصلت طهران تنديدها باحتجاز الحكومة البريطانية لناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق واعتبرت الأمر «جريمة بحق البشرية وتطاولاً على ثروات الشعب الإيراني وعملاً يخالف المعايير الدولية»، على حين أكد خبير في الشؤون الدولية أن ما جرى «قرصنة بريطانية أميركية، متفق عليها، مناقضة للقانون الدولي» وتهدف إلى «حجب النفط عن سورية»، وتخالف العقوبات الأوروبية على سورية.وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في

هاجمت مجموعة من النمور في سيرك جنوب إيطاليا مدربها المخضرم خلال التدريبات وقتلته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيطالية أمس الجمعة.

وهاجم واحد من النمور الأربعة المدرب إيتوري ويبر (61 عامًا) الذي يعمل في سيرك أورفي أمس الخميس، تحت الخيمة الكبيرة في تريغانو الواقعة في بوليا، وهي وجهة سياحية شهيرة في جنوب إيطاليا، قبل انضمام ثلاثة نمور إليه.

وأوردت وسائل الإعلام المحلية أن النمور لعبت بالجثة لدقائق عدة قبل أن يتدخل المسعفون والموظفون.

بلا لبس، وبكامل الأدوات والسبل المتاحة، أعلن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الحصار الكامل على سوريا. فإضافة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، لمنع إعادة العلاقات مع سوريا، وإعاقة انخراطها في الدورة الاقتصادية والسياسية في المنطقة، قفز أمس إلى الحلبة لاعب آخر، هو بريطانيا، بإجراءات عملية مفاجئة تمثلت في توقيف واحتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة نحو سوريا قبالة منطقة جبل طارق. إجراءات ترافقت مع تصريحات بريطانية رسمية عالية السقف، بدت بمثابة إعلان صريح عن انخراط لندن جدّياً وعملياً في حصار دمشق.

مرت العملة السورية المتداولة بين يدي الناس بمراحل متعددة، لا تنفصل عن السياقات السياسية والتاريخية التي مرت بها البلاد، ومنذ فترة الاحتلال العثماني وحتى الوقت الحاضر، تغير شكلها وقيمتها عدة مرات.

وجاء في كتاب “موسوعة العملات الورقية السورية”، أنه “خلال فترة الاحتلال العثماني كانت العملة المتداولة مرتبطة بالاحتلال، ولم تكن ذات ارتباط بالدولة السورية، وقبل عام 1888 كانت القاعدة المعمول بها في الدولة العثمانية هي قاعدة المعدنين: الذهب والفضة، أي العملة المسبوكة من هذين المعدنين وتحمل النقش العثماني”.

هل تعلمون أن مراقبة أسعار المواد المستوردة وضبطها كفيلان بتغطية المبالغ المطلوبة لزيادة الأجور؟ لكل نوع من السلع المستوردة بضعة أشخاص يحتكرون استيرادها ويتحكمون في أسعارها في سوق يقبضون عليها من دون وجود منافسة تفرض آلية عملها تخفيضاً في الأسعار، لكن هذا لا يحصل، وما يحصل أنهم يحولون عامة الشعب إلى مستهلكين مرغمين على الشراء بتلك الأسعار الاحتكارية.

هل تعلمون أن ما تدفعونه من أسعار لقاء الحصول على المواد الغذائية المستوردة يفوق الأسعار العالمية بنحو ثلاثة أضعاف، رغم الأجور المتآكلة في سورية؟!

نفّذت طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني، من طراز «F-35»، طلعات في الأجواء السورية والعراقية، انطلاقاً من قبرص خلال الأسابيع الماضية. 

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن المقاتلات البريطانية "إف – 35" المتمركزة في قاعدة "أكروتيري" في قبرص، نفذت طلعات جوية فوق سوريا والعراق.

وأفيد في هذا الشأن بأن ست مقاتلات من الجيل الخامس نفذت 14 طلعة فوق سوريا والعراق، فيما لا يزال استخدام هذه المقاتلات غير المرئية مقتصرا على المهمات الاستطلاعية، ولم تستعمل بعد في توجيه ضربات للإرهابيين.

وتخطط بريطانيا بشكل عام  للحصول على 138 مقاتلة من طراز "إف -35"، فيما يوجد في ترسانة سلاح الجو البريطاني حتى الآن 17 مقاتلة من هذا الطراز.

حتى لو ادعى النظام التركي الخلاف مع حليفه الإستراتيجي الولايات المتحدة الأميركية، فإن استمرار إدارة هذا النظام لوقائع الحرب في شمال سورية يؤدي إلى إطالة أمدها إضافة إلى محاولته استنزاف الجيش العربي السوري ومقدرات الدولة هناك، كما يتطابق مع الأهداف نفسها التي أرادها المحتل الأميركي لمناطق في شرق الفرات لجهة الوقوف في وجه استعادة الدولة السورية سيطرتها على كامل أراضيها وتمكينها من إنهاء الحالات الانفصالية الكردية.