باكستان

أعلنت حركة "طالبان باكستان"، الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على الحدود الباكستانية الأفغانية الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص.

وقالت الحركة، في بيان نقلته مجموعة "SITE" المختصة في متابعة أنشطة التنظيمات المتطرفة، إن انتحاريا استهدف عناصر الشرطة الحدودية بسترة مفخخة ودراجة نارية محملة بالمتفجرات.


وقتل 4 عناصر في الشرطة الحدودية الباكستانية فيما أصيب 19 شخصا آخرون جراء هجوم استهدف الأحد نقطة تفتيش في مدينة كويتة بمحافظة بلوشستان.

لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 19 آخرون بجروح نتيجة انفجار قنبلة في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان، حسبما أوردت قناة Geo News التلفزيونية الباكستانية اليوم الأحد.

وأشارت القناة، نقلا عن إدارة مكافحة الإرهاب في ولاية بلوشستان الباكستانية إلى أن الحديث يدور عن هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود على طريق ماستونغ.

وحمل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان حركة "طالبان باكستان" المسؤولية عن الهجوم، فيما أورد موقع Dawn.com الإخباري أن الحركة تبنت العملية.

نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر من "طالبان"، أن الحركة تسيطر حالياً على كامل أنحاء أفغانستان بما في ذلك إقليم وادي بنجشير الذي لجأت إليه قوات من المعارضة
وقال أحد قادة الحركة للوكالة "بحمد الله، نحن نسيطر على أفغانستان بأكملها وبنجشير الآن تحت قيادتنا".

تداولت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر في حركة «طالبان» الأفغانية، أن الأخيرة عيّنت المعتقل السابق في غوانتانامو، الملا عبد القيوم ذاكر، وزيراً للدفاع بالوكالة.

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس الإثنين على إرسال الوقود إلى لبنان، وقال "قمنا ببيع وقودنا ومنتجاتنا وفق طلب الأصدقاء في لبنان". 

وأضاف أن "الشعب اللبناني مقاوم وعزيز النفس، ويتعرض اليوم لضائقة يقف خلفها عناصر الكيان الصهيوني".

خطيب زادة أشار إلى أن "إيران كدولة تعرضت لعقوبات أميركية قمعية وأحادية، تعلم أن بعض الدول مدمنة على العقوبات وتستغل معاناة دول أخرى".

أنهت كوادر شركة “WDRVM” الوطنية للطاقات البديلة والصناعات الثقيلة تركيب العنفة الريحية الثانية قرب جسر شين بريف حمص الغربي، على طريق عام حمص طرطوس.

وأوضح المدير التنفيذي في الشركة، ربيع الياس، أنه ” تم رفع الشفرات وتركيبها على جسم العنفة يوم الأحد، بعد تأجيل ذلك لفترة قصيرة بسبب عدم استقرار الطقس”.

يختزن باطن الأرض في أفغانستان النحاس والليثيوم والأتربة النادرة وهي معادن تعد ضرورية لتحقيق الانتقال إلى الطاقة النظيفة وحماية المناخ، ويصفها الخبراء بأنها ثروة واعدة صارت اليوم في أيدي طالبان.

تقرير سنوي عن موارد التعدين في أفغانستان صدر في كانون الثاني/يناير 2021 عن المعهد الأميركي للدراسات الجيولوجية، يفيد بأن أن أفغانستان "لديها مناجم من البوكسيت والنحاس والحديد والليثيوم والأتربة النادرة". 

وفيما يحاول العالم الاستغناء عن الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز، يزداد الطلب على هذه المعادن لنقل أو تخزين الكهرباء.

اعتقلت قوات الأمن الأوزبكية، الثلاثاء الماضي، عشرة أشخاص كانوا يخططون للذَّهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيمات “الجهادية”.

وأعلنت إدارة منطقة “طشقند”، أنّ «جهاز أمن الدولة وإدارة الشرطة الإقليمية، اعتقل عشرة من أعضاء “حركة الجهاديين” في منطقة “الصين” التي تعمل سرًا في البلاد، وحولت قضيتهم إلى التحقيق».

أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، محادثة هاتفية «بمبادرة أميركية» مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، وفق ما نقل بيان للخارجية الروسية.

وبحسب البيان: «ناقش الطرفان الوضع في أفغانستان بعد هروب رئيس الدولة من البلاد، وانهيار الحكومة الحالية والتغيير الفعلي للنظام».

واتفق الطرفان على «مواصلة المشاورات مع ممثلي الصين وباكستان والدول المهتمة الأخرى والأمم المتحدة للمساعدة في تمهيد الطريق لحوار شامل بين الأفغان في ظل الظروف الجديدة».