اتجهت الأنظار مجدداً إلى سيناء، حيث يخوض الجيش المصري، ابتداءً من يوم الجمعة الماضي، أضخم عملية عسكرية منذ «حرب أكتوبر» عام 1973، ضد المجموعات الإرهابية، في وقت لا تزال فيه النتائج المعلنة محدودة، وفي ظل تأكيدات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلن شبه الجزيرة المصرية «خالية من الإرهاب»، خلال الاحتفال بـ«ذكرى تحريرها» في 25 نيسان المقبل
أعلنت القوات المسلحة المصرية صباح اليوم إطلاق عملية عسكرية شاملة تحت اسم (سيناء 2018) للقضاء على الإرهاب واقتلاع العناصر الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار مصر.
نشرت وكالة الأناضول تقريراً حول تسلل الـ(دواعش) بعد هزيمتهم بالعراق وسوريا إلى سيناء عبر ثلاثة مسارات هي “التدفق البري مروراً بالأردن، والإنزال الجوي، والتسلل عبر سواحل سيناء”.
أدان اتحاد علماء بلاد الشام المجزرة المروعة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية ضد مصلين في جامع الروضة بمنطقة العريش في محافظة سيناء بجمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 200 شهيد وإصابة المئات من المواطنين المصريين الأبرياء.
تطوّر نوعي جديد للعمليات الإرهابية شهدته سيناء، يوم أمس، حين استهدفت جماعات مسلحة مسجداً للمصلّين في قرية الروضة، ذات الغالبية الصوفية، على بعد نحو 50 كيلومتراً من العريش، موقعةً مذبحةً، هي الأعنف في تاريخ المواجهة بين الدولة المصرية والجماعات الإرهابية، راح ضحيتها 235 قتيلاً و115 جريحاً
أعادت ورشات الشركة السورية للاتصالات الخدمة الهاتفية إلى أحياء النشوة الشرقية والغربية والنشوة الشريعة والسكن الشبابي والفيلات بالحسكة بعد خروجها عن الخدمة منذ مطلع الأسبوع الجاري.