من تلال «أم قيس»، عند مثلث الحدود السورية ـ الاردنية ـ الفلسطينية، كان يحلو له ان يتأمل مياه طبرية بحرقة وشجن، ولو حدّق قليلا لرأى مدينته التي ولد فيها وعاش في أفيائها سبعة عشر عاماً. غير انه، في هذه المرة، لم يذهب الى «أم قيس»، فقد وهن قلبه واتعبته آلام العمر، فأناخ راحلته في مدينة عمان ومضى.
تبقى دمشق بكل جوانبها مدينة ملهمة للباحثين والمؤرخين، فتاريخها حافل بالحيوية والخصوصية، ونسيجها الاجتماعي الغني والمتنوع، ظل على مر عقود طويلة زاخراً بالكثير من الظواهر والتقاليد البالغة الثراء... ليس في السياسة والاقتصاد والعمران ونمط البناء فحسب، بل حتى في ثقافة التسلية والترفيه... وحول هذا الموضوع، أصدر الباحث والأكاديمي الأردني د. مهند مبيضين،
حرص المخرج السوري نجدة أنزوردائما على أن يتعامل مع قامات موسيقية كبيرة لتجهيز شارات الأعمال التي يقوم بإخراجها . ففي مسلسل فارس بني مروان كانت الشارة من أشعار شاعر العرب الشهير نزار قباني وألحان الموسيقي اللبناني شربل روحانا .
لعبت بدايات الطباعة وشروط تطورها في منطقة الشرق العربي دوراً أساسياً في بلورة الخصائص الراهنة لمحيط النشر وسوق الكتاب العربي, وأسهمت في تحديد علاقة القارئ العربي بالكتاب وبظاهرة القراءة. ولم تدخل تقنية الطباعة بالحرف العربي إلى الشرق العربي إلا مع بداية القرن الثامن عشر, وتم ذلك بواسطة البعثتين البروتستانتية والكاثوليكية في لبنان. فقد تأسست " المطبعة الأمريكية " عام 1834, ونشرت القاموس العربي " محيط المحيط " و" دائرة المعارف " في ستة أجزاء لبطرس البستاني. وتأسست " المطبعة الكاثوليكية " عام 1846, ونشرت " القاموس الفرنسي العربي " الذي وضعه بول هوري عام 1856, و " قاموس المنجد " الذي وضعه لويس معلوف, و" أنطولوجية الأدب العربي ",