قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم على مجموعات إرهابية مسلحة بعض أفرادها من الجنسية الأردنية خلال عمليات نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في حي القابون وعدد من المزارع والقرى بريف دمشق.
سلسلة من العمليات النوعية الناجحة نفذتها قوات الجيش العربي السوري تمكنت خلالها من إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية البرغوثية في ريف حماة وتدمير عدد من أوكار وتجمعات الإرهابيين وإلحاق خسائر فادحة فيها, وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وإحباط محاولة إرهابيين تفجير أربع عبوات ناسفة على طريق الضمير تدمر بريف دمشق وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ في مدينة حمص.
الطريق إلى قصر الشعب أكثر قرباً مما يتوقعه البعض. المسافة إليه من المصنع تمر كلمح البصر. لا إجراءات أمنية استثنائية. الرئيس بشار الأسد أمام المدخل يستقبل زواره ببسمته المعهودة. لا محرمات في النقاش. بضع نكات يتمنى عدم تسريبها، مرفقة بضحكات تصدح في تلك الغرفة الواسعة. روسيا، الكيميائي، «حماس»، السعودية، مصر، الأردن، تركيا، العراق، الوضع الميداني...
خفف "صندوق النقد الدولي" بعض الأهداف المالية المفروضة على الأردن في إطار برنامج قرض قيمته مليار دولار لتنفيذ إصلاحيات اقتصادية، وذلك لمساعدة البلاد على مواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
ووافق خبراء في "صندوق النقد" أمس الأول على منح الأردن 258 مليون دولار، هي الشريحة الثالثة من برنامج القرض ومدته ثلاث سنوات بدأ العام الماضي. ولكن مازال ضرورياً أن يوقع المجلس التنفيذي للصندوق على صرف المبلغ في شهر تشرين الثاني المقبل.
كلما اقترب موعد «جنيف 2»، كلما ازداد حضور الميدان في قلب التطورات السورية. تشي بذلك سلسلة وقائع عسكرية وأمنية، أصاب آخرها قلب العاصمة السورية، ليل أمس، من خلال تفجيرين انتحاريين بسيارتين استهدفتا مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين وأديا إلى توقف بث قناة «الإخبارية السورية» لفترة وجيزة.
أطلق وديع الصافي آهاته الشجية ورحل طاوياً معه عصر الطرب، وقد ترك صدى صوته المنشي يتردد في أجواء الوطن العربي جميعاً، بمشرقه ومغربه.
انطوت صفحة ولا أبهى من تاريخ الغناء العربي، الغناء الذي يذهب إلى الوجدان فينعشه إلى حد البكاء شجناً.
في سوريا، تتغير المعادلات على الأرض، يوما بعد يوم، ومعها تتحول معادلات السياسة. الأصح أن الأثر السياسي لا تقتصر مفاعيله على سوريا، لأن المعركة الجارية هناك، صارت دولية بامتياز.
اليوم الحسينية والذيابية، وبالأمس شبعا في مدخل الغوطة جنوب الست زينب، وغدا قرى ومزارع جديدة في الريف الدمشقي الذي يكاد يلامس كل حدود المحافظات السورية.. والأهم الحدود اللبنانية.
ألقى فرع الأمن الجنائي بدمشق القبض على الصراف حمدي الخطيب أحد أكبر المتلاعبين بسعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء ومهربي القطع الأجنبي إلى خارج سورية وضبطه بالجرم المشهود بما يلحق الضرر البالغ بالليرة السورية وبالاقتصاد السوري عامة. 