أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي اليوم مقتل 18إرهابيا من تنظيم ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام وتدمير خمس آليات تابعة لهم في ثلاث وحدات إدارية هي جلولاء والعظيم والمقدادية خلال الساعات الماضية نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سيطرة هذا التنظيم على أجزاء من جلولاء والمقدادية.
أولاً، «داعش» تحولت، الآن، إلى ما يمكن وصفه، حسب أنطونيو غرامشي، بـ«المنظمة العضوية» للقبائل العربية السنية في بادية الشام من الجزيرة السورية إلى الموصل إلى المحافظات الغربية العراقية. بضعة آلاف من المسلحين المنظمين استلحقوا التعبيرات السياسية والاجتماعية والعسكرية لسنّة العراق، من البعثيين وضباط الرئيس الراحل صدام حسين والعشائر والمثقفين إلخ.
قال مصدر قضائي أردني، أمس، إن مدعي عام محكمة أمن الدولة وجّه تهمة تتعلق بالإرهاب لمالك وموظفي قناة فضائية عراقية معارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي بعد إغلاقها.
وقال المصدر إن المدعي العام "وجّه تهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للقيام بأعمال من شأنها تعريض الأردنيين لخطر أعمال عدائية لمالك قناة العباسية العراقية والعاملين فيها". وأضاف إن "مداهمة أجهزة الأمن مكتب القناة كشفت قضايا تمس أمن الدولة".
منذ ثلاثة أيام، يخوض الجيش السوري في مدينة جوبر معركة تدمير الأنفاق العسكرية التي يستخدمها مقاتلو المعارضة المسلحة ملجأ للاختباء، أكثر منه منطلقاً للعمليات العسكرية. وبعد تدمير الجيش في اليومين السابقين، نفقين حفرتهما المعارضة شمالي المدينة، اكتشف، ظهر أمس، نفقاً ثالثاً. وسارعت وحدات من الجيش إلى اقتحام النفق، واعتقال من كان في داخله، بعد مقتل اثنين منهم.
غرّد السفير البريطاني في عمّان بيتر ميلت على حسابه في موقع "تويتر" قائلا: "إنه من الجنون أن ترى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين تباع في احد المولات"، ليشير إلى ملف سرقة المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن وبيعها.
حذّر المبعوث الأممي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من «صومال ثانية» في سوريا ومن «انفجار كامل المنطقة» المحيطة بها إذا لم يتم التوصل إلى حلّ، محمّلا، للمرة الأولى، المعارضة المسلّحة مسؤولية شن هجوم بأسلحة كيميائية في حلب، مشيراً إلى أن إسرائيل أكبر المستفيدين من الحرب السورية، بعد إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية.
واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية أمس ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف العاصمة خصوصاً في الغوطتين، وسط معارك عنيفة في نوى بمدينة درعا ضد المجموعات المسلحة التي استنفرت قوتها وتوحدت لمواجهة تقدم الجيش.
ارتفعت أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق بشكل كبير ومفاجئ، حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 100% لبعض الاصناف ذات الاستهلاك اليومي.
وارتفع سعر كيلو البندورة البلاستيكية المحلية نوع أول من 55 ليرة مطلع الأسبوع إلى 100 ليرة.
وفي جولة، لوحظ انخفاض كميات الخضار والفواكه الموجودة في الاسواق، مع ارتفاع كافة الأسعار وبنسب متفاوتة.