«العشاء الأخير» في جرمانا
ـــــ «لماذا اخترت جرمانا؟»
ـــــ «لأنها قريبة وبعيدة عن الجولان. مكتظة وهادئة في نفس الوقت، وأستطيع فيها أن أبني «عصباً» للمقاومة، لا أعلم... لكنني أشعر بالأمان هنا».
ـــــ «لماذا اخترت جرمانا؟»
ـــــ «لأنها قريبة وبعيدة عن الجولان. مكتظة وهادئة في نفس الوقت، وأستطيع فيها أن أبني «عصباً» للمقاومة، لا أعلم... لكنني أشعر بالأمان هنا».
لم تمض ساعات على هجوم الجيش السوري والقوى المؤازرة له على بلدة خان طومان، أكبر معاقل المسلحين في ريف حلب الجنوبي، حتى أُعلن السيطرة عليها وعلى نقاط عدّة في محيطها. «خسارة كبيرة» اعترفت بها الفصائل المسلحة التي بررت انسحابها من البلدة الاستراتيجية نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له من قبل الطائرات والمدفعيات، حيث تُشرف بلدة خان طومان على أوتوستراد حلب ـــ دمشق وتبعد عنه أقل من 2 كلم.
أواخر تسعينيات القرن الماضي، نجح الأسرى العرب في سجون العدو، داخل فلسطين، في إدخال الهاتف الخلوي الى الزنازين. طرق عدة سمحت بتهريب الهواتف. استلزم الأمر إدارة السجون شهوراً عدة قبل أن تعثر على بعض الاجهزة. كان عامل الصدفة خلال عمليات التفتيش أساسياً. لم يكن العدو يعرف بوجود الهواتف من خلال عمليات تنصّت أو تعقّب تقني. ربما صار الامر متاحاً، لكن بعد سنوات.
في بلاد الأرز، لا مكان لسيَر المقاومين والمناضلين، ولا يستأهل المناضل الشهيد سمير القنطار مساحات إعلامية تخصصها المحطات المحلية له. خبر استشهاد القنطار في جرمانا (ريف دمشق) مساء أول من أمس، جاء عابراً وهامشياً.
بينما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري وسلاح الجو التابع للجيش استهدافه للتنظيمات المسلحة في غوطتي دمشق، أحكمت وحدات أخرى سيطرتها على قرية وعدد من النقاط في ريف اللاذقية الشمالي.
وأصيب 9 أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على أوتستراد المزة بدمشق.
أظهر مؤشر مستوى المعيشة الاقتصادي، الصادر عن مقياس «اكسباتستان» العالمي أن العاصمة السورية دمشق هي الأكثر انخفاضاً في معدلات الصرف على مستوى المعيشة إقليمياً، في مقابل بعض العواصم التي ضمن النطاق الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط للعام الحالي 2015، حيث بيّن المقياس أن دمشق أرخص إقليمياً بمستوى إجمالي للانخفاض في الأسعار بنسبة 77% من دبي، و74% من بيروت، و68% من بغداد، و66% أرخص من عمّان، و65% من الرياض، و61% من إسطنبول، و46% من القاهرة.
كعادتها عند كل جريمة اغتيال، لا تلجأ إسرائيل إلى سيد الأدلة بل إلى لعبتها المفضلة «سياسة الغموض» التي تشي بما صنعت يداها من دون أن تتلفظ بكلمة.
في تطور لافت، أقر مركز أبحاث بريطاني أن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي لن تضع حداً للتطرف في سورية، لوجود ما لا يقل عن 15 مجموعة متمردة تحمل نفس أفكار هذا التنظيم، وحذر الغرب من خطورة المجازفة بالتركيز على داعش فقط وترك تلك الجماعات.
لن تطول على الأرجح «سكرة» الإسرائيليين باغتيالهم «الأسير الأغلى» المقاوم الشهيد سمير القنطار. هم اعتقدوا أنهم أقفلوا الفاتورة، لكن عندما ستنتهي آخر فقرة من خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، هذه الليلة، سيدرك الاسرائيليون أن فاتورة جديدة باتت تنتظر من يسددها..
منذ نحو عام ونصف العام استطاع الجيش السوري استعادة أكبر تجمع صناعي في مدينة حلب، لتشكل المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار نقطة ارتكاز في عمليات إعادة تدوير عجلة الاقتصاد الصناعي السوري، الذي يرتكز بشكل أساسي على مدينة حلب، والتي يطلق عليها اصطلاحاً «عاصمة سوريا الاقتصادية»، إلا أن عجلة الصناعة لم تدر بعد.
أعلنت تركيا أنها «ستواصل» سحب قواتها من العراق، غداة دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، إلى اتخاذ هذا الإجراء لتهدئة التوتر بين البلدين الجارين.
تركزت عمليات الجيش التركي في اليومين الماضيين على بلدتي جيزرة وسيلوبي، قرب الحدود مع العراق وسوريا، الخاضعتين لحظر تجوال منذ نحو أسبوع. ووقعت معارك عنيفة في بلدتي نصيبين وضارغاتشيت، في إقليم ماردين الحدودي، وفي حي سور التاريخي في دياربكر، أكبر مدن المنطقة.
لم تصدر من دمشق تصريحات رسمية ترحب أو ترفض قرار مجلس الأمن الدولي 2254، كما لم يتبين علنا إن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصاب الدقة أم لا، حيال توقعاته بأن «لا يعجب» القرار القيادة السياسية في دمشق، علماً أن سوريا لم تعجب سابقاً بمؤتمري جنيف في العام 2012، برغم الزخم الروسي الذي رافقهما، وبالأخص حين صدر البيان الأول الشهير، الذي يحدد مسار العملية السياسية المرهون بتشكيل «هيئة انتقالية
بينما أطبق شبه صمت على المسؤولين الإسرائيليين حتى مساء أمس حيال عملية الاغتيال وتقديرات تل أبيب لما بعدها، تولت وسائل الإعلام العبرية التغطية بصورة لافتة، وانشغل خبراؤها بمرحلة ما بعد الاغتيال، لافتين إلى ضرورة أن يعي الإسرائيليون أن مقبل الأيام قد يكون سيئاً للغاية.
لم تحقّق المفاوضات اليمنية، التي اختتمت في سويسرا يوم أمس، أيّ خرقٍ كبير في جدار الأزمة، إلّا أنَّها لم تفشل تماماً، ويمكن، تالياً، اعتبارها أولى الخطوات العمليّة على طريق إنهاء الحرب، خصوصاً أنَّه جرى الاتفاق على عقد جولة مفاوضات ثالثة منتصف الشهر المقبل، فضلاً عن تمديد الهدنة النظرية أسبوعاً إضافياً.
استشهد الليلة الماضية عميد الأسرى المحررين سمير القنطار جراء قصف صاروخي إرهابي معاد على بناء سكني جنوب مدينة جرمانا بريف دمشق.
كشف علماء عن لقاح جديد - أثبت فاعلية في مقاومة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" - ورؤوا فيه يمثل خطوة نحو القضاء المرض، وفقا لتقرير نشر في دورية "العلوم".
وأجرى علماء أوروبيون تعديلاً وراثياً لنوع من لقاح الجدري بحيث يُبرز بروتين في كورونا على سطح الفيروس.
وأثبت اللقاح فاعلية في حماية الجمال - التي تمثل مصدرا لهذا الفيروس - من الإصابة بأعراض كورونا.
ويأمل الخبراء أن يتمكن هذا اللقاح من وقف انتشار الفيروس بين الجمال، وأيضا حماية البشر المعرضين لاحتمال الإصابة.
قُتل ثلاثة أشخاص يوم السّبت في مدينة نجران بجنوب السعودية، وذلك بقذائف سقطت مصدرها الأراضي اليمنيّة.
ونقلت وكالة "واس" عن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في نجران المقدم علي بن عمير الشهراني، قوله إنّ "مقذوفاً عسكريّاً سقط من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران ما نتج عنه استشهاد مواطن ووفاة عاملين من الجنسية الهندية".
سيطر الجيش السوري، يوم الأحد، على بلدة خان طومان والمزراع المحيطة بها وعلى قرية قراصي ومنطقة المستودعات المح