الجيش يتقدّم في القنيطرة
تخطف التطورات المتسارعة في الشمال السوري الأضواء عما يجري في الجنوب بين تقدّم للجيش في مواقع عدة واستنفار للمجموعات المسلحة، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التدخل دعماً للمسلحين.
تخطف التطورات المتسارعة في الشمال السوري الأضواء عما يجري في الجنوب بين تقدّم للجيش في مواقع عدة واستنفار للمجموعات المسلحة، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التدخل دعماً للمسلحين.
كان الوقت وقت صلاة. توقف المقاتلون لأداء صلاتي المغرب والعشاء. طلب أحد المرافقين تأجيل الصلاة إلى حين الوصول إلى القاعدة العسكرية التي نتجه إليها، فالطريق لن تستهلك أكثر من ثلث ساعة، لكن قائد المجموعة لم يُرِد تأخير الصلاة أكثر. رُكِنت السيارة عند نقطة للجيش العراقي على أعتاب مصفاة بيجي، حيث السيطرة على الجزء الأكبر من الأرض لتنظيم «الدولة الإسلامية».
أكد المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي اليوم الثلاثاء، مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبي معتز القرشي والمعروف باسم أبو مسلم التركماني على يد الأميركيين.
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، اليوم الثلاثاء، أن العراق بدأ في قصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، بمساعدة مركز استخبارات جديد يضم ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا.
المبالغة كانت فاقعة بشكل فاضح. من جهة وقفت مجموعة صغيرة من المستضعفين، بلا حول ولا قوة، ومقابلهم الحشد المصطف لإلقاء التحيات والتقاط الصور. طائرة النقل الخاصة كانت تستعد لتشغيل محركاتها، في المطار الإيطالي الصغير، في انتظار انتهاء العرض الاحتفالي لتنقل أول دفعة لاجئين إلى السويد. خطوة «رمزية» أعلنت انطلاق العمل ببرنامج «الحصص»، من أجل إعادة توزيع اللاجئين المجمّعين من ايطاليا واليونان.
انتشرت اخيراً صورة لثلاثة باصات قديمة تنتصب طوليا على رأسها في أحد شوارع حلب، لتمثّل سواتر من قناص أحد الشوارع المدمرة، لكن في دمشق، تراها على الأرض تسير وتستعيد حضورها.
يبدو أن ملف الهجرة لم يقتصر على هجرة العاطلين من العمل أو الهاربين من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من معيشية وأمنية بل إن لأصحاب العقول وخاصة الأطباء والصيادلة نصيباً من هذه الهجرة التي ازدادت وتيرتها خلال العام الحالي إلى جانب المحامين والمهندسين وغيرهم من أصحاب العقول.
كشف المدير العام لمؤسسة التوزيع في وزارة الكهرباء مصطفى شيخاني أنه تم منذ بداية العام الجاري ضبط نحو 20500 حالة استجرار غير مشروع للطاقة الكهربائية تمثل 84 مليون كيلو واط ساعي بطريقة غير مشروعة.
مبيناً أن هذه الاستجرارات تشمل مختلف أنواع الاستهلاك المنزلي والصناعي والتجاري وأن هذه الزيادة في عدد الحالات التي تم ضبطها يعود لزيادة عدد عناصر الضابطة العدلية وتكثيف حملاتهم اليومية في مختلف المحافظات.
لم يقتصر ملف الهجرة على الباحثين عن فرص للعمل أو الهاربين من ظروف البلاد المعيشية والأمنية، بل كان لأصحاب الشهادات نصيب منها وازدادت وتيرتها العام الحالي حيث تم تسجيل هجرة نحو 17 ألف طبيب وصيدلي خلال سنوات الأزمة، إلى جانب المحامين والمهندسين الذين تجاوزت نسبة هجرتهم 20 بالمئة، ما انعكس سلباً على الكثير من القطاعات.
استنكرت وزارة الأوقاف، الفتاوى التي أصدرها رجال الدين في السعودية ضد القوات الروسية التي تحارب الإرهاب في سورية.
وقال معاون وزير الأوقاف تيسير أبو خشريف: إن تلك الفتاوى «ليست من صوابية وحقيقة الدين»، ولاسيما أن مرجعية الإفتاء تكون بالنظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية والمصلحة العامة للبلاد.
تتوزع في محافظة درعا مئات المواقع الأثرية المهمة التي تعود لفترات تاريخية مختلفة بدءا من عصور ما قبل التاريخ ومروراً بالعصور الكلاسيكية والبيزنطية وليس انتهاء بالعصور الإسلامية وأبرزها القلاع مثل بصرى والمزيريب والتلال مثل تل شهاب وعشترة والأشعري، إضافة لمدافن الدولمن وقصور وبيوت خربة غزالة ومحجة وكفر شمس وكفر ناسج ونوى والشيخ سعد وغيرها الكثير من المواقع التي توثق لحضارات عريقة وصفحات مضيئة في
على قاعدة «التراكمات الكمية تؤدي إلى تغييرات نوعية»، غيّرت إسرائيل من تعاطيها مع الهبّة الشعبية الفلسطينية، ولم تعد تعتبرها «موجة إرهاب» وإنما «حرباً وجودية».
كشف مسؤول في مصرف التوفير عن منح 50432 قرضاً تنموياً منذ بداية العام الجاري (2015) وحتى نهاية الربع الثالث منه، بقيمة إجمالية بلغت نحو 15.7 مليار ليرة سورية.
لم يرق لكيان الاحتلال الإسرائيلي التقدم الذي تحققه وحدات الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الشعبية في ريف القنيطرة الشمالي، الأمر الذي دفعه وكالعادة إلى الاعتداء على مواقع الجيش دعماً للمجموعات المسلحة.
نفى النائب في البرلمان الأوروبي يان كيللر وجود فارق أو حدود بين «المعارضة المعتدلة» في سورية وتنظيم داعش الإرهابي، مستدلاً على ذلك من «انتقال وهروب من دربتهم الولايات المتحدة وسلحتهم على أساس أنهم من «المعارضة المعتدلة» إلى صفوف التنظيم الإرهابي».
أعلنت مواقع «جهادية» مقتل الملازم أول السابق في الجيش السعودي، صخر السلمي، متأثراً بجراحه التي أصيب خلال معركة الفوعة الأخيرة. وأشارت هذه المواقع إلى أن السلمي هو من ساعد عبدالله المحيسني («القاضي العام في جيش الفتح» حالياً) في الدخول إلى سوريا واستقبله ولازمه، مضيفة أنه «كان من بين المحاصرين في أحياء حمص القديمة، وخرج خلال التسوية، وتوجّه بعدها إلى ريف إدلب».
وضع «جيش الفتح»، الذي تهيمن عليه «جبهة النصرة» و«أحرار الشام الإسلامية»، نفسه أمام اختبار صعب للغاية بإعلانه، أمس، عن إطلاق ما أسماه «غزوة حماه» التي تهدف بحسب قوله إلى «تحرير حماه العز والبطولة».
صادق مجلس الشورى الإيراني، بشكل نهائي، على الاتفاق النووي الموقّع مع مجموعة دول «5+1»، ما يمهد الطريق أمام بدء تطبيقه واحتمال رفع العقوبات عن إيران.