كانون الأول (ديسمبر) 2011

الهدف الأساسي للحياة والحركة الاقتصادية هو تأمين الحاجات الأساسية لسكان البلد المعني, إما ذاتياً من خلال الموارد الوطنية المتاحة المختلفة (موارد طبيعية وموارد بشرية وموارد مالية), أو عبر العلاقات مع دول أخرى لاستيراد الحاجات التي لا يمكن توفرها داخلياً بسبب انعدام الإمكانية التقنية أو الفنية، أو لعدم الجدوى الاقتصادية من إنتاجها, أو لعدم إمكانية توفرها نتيجة الظروف المناخية, وبالتالي تبحث الدول دائماً عن توفير النقص الحاصل لديها وفق برنامج يتضمن الأقل تكلفة والأكثر فائدة وجودة، وتكون طرق التأمين هذه غالباً نوعاً من التبادل العادل لكل دولة..
 

الجمل ـ عمار سليمان علي: من أجل الوجه البديع المسمّى «هيلانة الطروادية» أحرق هوميروس ألف سفينة في إلياذته..
فهل أقل من أن نكون مستعدين لحرق عشرة آلاف سفينة, وعشرة آلاف دبابة, وعشرة آلاف طائرة, من أجل الجوهرة المقدّسة المسمّاة سوريا؟؟!!

***
أنا لسوريا وسوريا إلي
يا حرية حمرا
لا بقا تسألي
لا يعتب حدا
ولا يزعل حدا
أنا لسوريا وسوريا إلي
(بالإذن من فيروز حبيبها)

الجمل ـ عبد الله علي: لا نعلم إذا كان الوزير وليد المعلم يمزح عندما قال: إذا كنا سنغرقهم بالتفاصيل فعليهم أن يتعلموا السباحة.. ولكن من الواضح أن زوبعة التفاصيل سوف تثير الكثير من الأمواج التي قد يكون بعضها من العلو بحيث يكون عصياً على الركوب.

في اقصى شمال غرب سورية تقع إدلب، و يحدها من الشمال سهول لواء اسكندرون، و يمكن لمن يقف على قمة جبل الاربعين ان يشاهد جزءا كبيرا من سهول اللواء الخضراء الزاهرة ، يعرف السكان خط الحدود من انبساط الارض ومن تنوع المزروعات المروية هناك،

احتشد آلاف الفلسطينيين والأجانب، أمس، في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية مع بدء احتفالات عيد الميلاد حسب التقويم الغربي . وشق موكب البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين طريقه بصعوبة وسط ساحة كنيسة المهد قادماً من القدس المحتلة

تصدرت قوائم حزب “الحرية والعدالة” الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، نتائج التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات المصرية التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات رسمياً أمس، ليرفع الإخوان المسلمون رصيدهم بعد جولتين انتخابيتين إلى 174 مقعداً من جملة عدد مقاعد البرلمان،

«يا للحسرة! ما يرعبني ليس الهياكل العظمية، وإنما حقيقة أنها ما عادت ترعبني»... لا بد من أن الكاتب الروسيّ أنطون تشيخوف (1892- 1904)، كان في أعوامه الإثني عشر الأخيرة، يبوح بالحقيقة الجلية لنفسه، قبل أيّ شخص آخر، تاركاً قُبيَل وفاته مُغلّفاً يحوي بعض الأوراق والقُصاصات