مقتل بعثي يفجر صراعا مسلحا بين المعارضين في حمص
اشتبك عشرات من المسلحين المتشددين الذين يواجهون الجيش السوري في حمص فيما بينهم إثر قيام عناصر منهم بقتل غازي زغيب القيادي السابق في حزب البعث العربي الاشتراكي وزوجته ، الأمر الذي أوقع 15 من مسلحي المعارضة في حمص بين قتيل وجريح.
الصراع بين المسلحين تفجر إثر إبداء بعضهم شكوكاً في قيام غازي زغيب وهو أمين فرع حزب البعث السابق وعضو اللجنة المركزية فيه بإبلاغ الأمن عن لجوء ثلاثة من المسلحين إلى مزرعته واختبائهم فيها بعد قيامهم بتنفيذ هجوم على حاجز لقوات حفظ النظام .
و قال مصدر مطلع أن قوات الأمن تعقبت المسلحين و اشتبكت معهم في المزرعة وتمكنت من قتل إثنين منهم فيما تمكن الثالث من الفرار .
وأضاف المصدر أنه جرى نقاش حاد بين المسلحين حول إمكانية ضلوع زغيب في إبلاغ الأمن عنهم ، علماً أن جميع أشقائه من داعمي المسلحين ويعملون على إسقاط حكم حزب البعث ، واضاف المصدر : تقرر إعدام زغيب من قبل الهيئة الشرعية لكتيبة الفاروق وسارع مسلحون لتنفيذ ذلك بقصف المنزل بقذائف الار بي جي مما أدى إلى مقتل زغيب و زوجته وحفيده .
و إثر ذلك حصل انشقاق في كتيبة الفاروق حيث خرج منها مقاتلون من آل زغيب و أقارب لهم من عائلات اخرى و اشتبكوا مع المسلحين الذين نفذوا حكم الإعدام الشرعي بحق غازي زغيب وزوجته ويتابع المصدر :الاشتباكات كانت عنيفة جداً و سقط خلالها 15 مسلحاً من الطرفين بين قتيل وجريح .
المصدر: عربي برس
إضافة تعليق جديد