نيسان (أبريل) 2010
سوريا وتركيا تبدآن مناورات عسكرية مشتركة
مهرجان الياسمين بدمشق اليوم
مطاعم مصرية تقاطع اللحوم
فتوى أعادت الحياة إلى الجامع الأزهر في عام 656 هجرية
شهيد قسامي والاحتلال يمثل بجثمانه
استشهد علي السويطي القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إثر قصف إسرائيلي لمنزل كان فيه ببلدة بيت عوا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وحاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تصاحبها عشرات الآليات العسكرية البلدة منذ ساعات الفجر الأولى، ثم ضيقت الخناق على المنزل الذي كانه به الشهيد علي السويطي (40 عاما)، وطلبت من جميع المتواجدين المغادرة.
وقال شهود عيان إن الشهيد رفض المغادرة والاستجابة لنداءات الاستسلام التي وجهت له عبر مكبرات الصوت، فباشرت قوات الاحتلال إطلاق الرصاص والصواريخ على المنزل ثم هدمته بجرافات ثقيلة.
وبعد انتهاء القصف أفاد الشهود للجزيرة نت أن الجرافات أزالت الركام وأخرجت جثمان السويطي، وسارع جنديان إلى سحب الجثمان المهشم بحبل، وأكد شهود آخرون أن الجنود أطلقوا النار على الجثمان بعد إخراجه.
وفي محيط المنزل المستهدف اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الغازية والمدمعة تجاههم، مما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح طفيفة ومتوسطة.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان حمل مئات المواطنين الشهيد على أكتافهم وشيعوه إلى مقبرة البلدة وسط هتافات مطالبة بالوحدة والانتقام.
وتتهم إسرائيل الشهيد السويطي بالمسؤولية عن عملية قتل فيها عدد من جنود الاحتلال غرب الخليل عام 2004.
من جهتها أكدت حركة حماس أن جيش الاحتلال مثل بجثمان الشهيد، معتبرة عملية اغتياله "صفعة في وجه (المبعوث الأميركي للسلام في المنطقة جورج) ميتشل الذي جاء ليحيي المفاوضات العبثية".
وقال عضو المجلس التشريعي عن الحركة محمد مطلق أبو جحيشة إن "هذه الجريمة البشعة تعكس مدى خلو جيش الاحتلال النازي من الأخلاق والقيم الإنسانية"، مضيفا أنه "تم التمثيل بالشهيد بأبشع صورة".
وأضاف أن من رسائل عملية الاغتيال أنه "يجب أن ينتهي التنسيق الأمني، ويجب أن تنتهي عملية سجن السجين لأخيه السجين".
الحرارة تميل للانخفاض مع فرصة لهطول الأمطار
«المهنة الثانية» تهز الأسر السورية
«لن يكون هناك قوة في هذه الدنيا تجبرني على العمل أكثر من عدد الساعات المطلوبة من أي موظف آخر في هذا البلد».