تموز (يوليو) 2008
وزير خارجية إيران في دمشق غداً تلبية لدعوة رسمية
بندر يوقِّع في موسكو صفقة أسلحة... «حسّاسة»!
نقاش أمريكي برائحة التقسيم والنفط حول السودان
«إشراقات» ياسر حمود.. إحساس بجمالية التجريد الانفعالي
بطالة قاتلة
وأسرانا.. هل من يحفظ أسماءهم؟
هناك ما يحزّ في النفس، وعملية التبادل الأخيرة للأسرى تعيده، ليحزّ عميقاً هذه المرة: هناك شأن سوري لا يؤتى على ذكره هنا. إنهم الأسرى السوريون.
هؤلاء الأسرى، للأسف، لا نجومية لهم. إخوانهم اللبنانيون صاروا نجوماً. جرى ذلك بفضل الإعلام. هناك شعارات، لكن هناك قصص، وحكايات، من لحم ودم قدمت مراراً وتكراراً. مَن من السوريين، كي لا نقول العرب، لا يعرف سمير القنطار... ورفاقه! وبالمقابل، هل يمكن لسوريين أن يعدّوا على أصابعهم أسماء أسراهم، ومنهم من أمضى أكثر من عشرين عاماً وهو معتل العافية؟ هل يمكن أن يتجاوز السوريون أصابع اليد الواحدة في عدّ الأسماء، ولهم ١٤ أسيراً؟! يا ريت!
هناك من خرق هذا النموذج السوري. ربما، لأنه أطول قامة من ألا يرى. كان عطا فرحات طويلاً بالفعل. كان مسؤولاً عن طلبة الجولان، وبالاقتراع الديموقراطي، في اتحاد طلبة سوريا خلال سنوات دراسته للصحافة. في كل الاحتفالات التي كان يجهد في تنظيمها، لا يمكن ألا تلمحه، رغم حشود الطلاب حول المغنين الثوريين، أو المستقيلين من الثورة. نشاطه هذا كان عاملاً في اعتقاله للمرة الأولى، سنة ،٢٠٠٢ بعد تخرجه وعودته إلى أرض الجولان في سيارات الصليب الأحمر، عبر اتفاقية ترعاها الأمم المتحدة.
»قعد« (وهو مصطلح خاص بالسجناء السياسيين في سوريا) ثمانية أشهر في السجن. التهمة هي التعامل مع العدو. والعدو هو وطنه الأم سوريا. حاول بعزيمة فذّة العمل لوسائل إعلام سورية من داخل الأراضي المحتلة. حاول وحاول ووفّق جزئياً. فكما يقول اصحاب له في الوسط الاعلامي، قصته مع وسائل الاعلام السورية طويلة. ورغم ذلك، لم ييأس. قدم تقارير للتلفزيون السوري، وعمل مراسلاً لجريدة سياسية خاصة معروفة، ووحيدة. وفي نهاية تموز ،٢٠٠٧ وبعد أسابيع قليلة على زواجه، اعتقلته المخابرات الاسرائيلية، وصادرت عدته الصحافية، ولا يزال يحاكم حتى الآن. بعد اعتقاله بفترة، بدأت الجريدة التي عمل مراسلاً لها بنشر صورته، مع عدّاد الأيام أسفلها، على صفحتها الأولى. هذه »العادة« التي درّجتها »الجزيرة« خلال اعتقال سامي الحاج، تلقفها التلفزيون السوري بدوره. وحبذا عدوى العادات الحميدة. استمر الشريط الإخباري يعرض القضية، ويسأل التضامن والتعاضد لحرية »مراسل التلفزيون السوري عطا فرحات«.
منذ مدة، سقط عطا فرحات عن الشريط الإخباري. لا يُعرف السبب ولا الداعي. الرجل ما زال أسيراً معتقلاً. والخطوة التضامنية التي لا تكلف أكثر من بضع نقاط الكترونية (بكسلات) أسفل الشاشة، لا يفترض أن يتم التراجع عنها إلا إذا تحقق هدفها. ثم، ما الجانب المضر في التذكير المستمر بوجود صحافي سوري أسير في الجولان؟! أو، ربما السقوط عن الشاشة تم سهواً؟ ويخجل المرء إذا قال أن اسم أسير لا يزال يسقط في سهو مستمر عن شريط اخباري.
هذا عن عطا... أما الأسرى السوريون الآخرون فبدورهم يشتركون في صفة الطول. عطا طويل، ورفاق له صار لهم، في سنوات السجن الطويلة، ظلال فارعة الطول. لا يعرفهم السوريون بالأسماء، وبالتأكيد لدى كل منهم قصص معبرة تستجلب التضامن وتستحق أن تروى. أسرى متوارون في ثنايا قضية معلنة، بجريرة »واو« العطف: عودة الجولان وتحرير الأسرى.
المرة الأخيرة التي جرى فيها حديث عن حملة تضامن مع الأسرى في سوريا، وهي مسألة جديدة (»الحملة«)، كانت منذ عام تقريباً. نُشر إعلان في الشوارع يقول إن شركة الخلوي» سترفع تسعيرة الاتصالات، والرسائل لمدة، وستذهب العائدات لدعم الأسرى السوريين. لم تكن تلك دعوة، للأسف. في شكل ما، هي إجراء قسري... ولو قيل إن خلفه حسن نية. عدم الثقة بالناس يتوارى خلف الصيغ المؤلمة. لم تنظم حملة إعلامية لشرح قضية الأسرى والتحقيقات والحكايات. حملة نفسها طويل، ودعوة للناس كي يبادروا، بأنفسهم، للتضامن.
ثقوا بالناس أكثر، لكن في البداية حاولوا أن تفعلوا شيئاً. وللأسرى السوريين، في يوم تحرير يمنّي النفس بآخر، تحية من القلب لكم ولظلالكم الطويلة.
التضخم عام 2006 نحو 10.3% والعام الماضي 3.84%..
يشير تقرير التحليل الاقتصادي الكلي الذي أعدته هيئة تخطيط الدولة مؤخرا الى تراجع مساهمة انتاجية مجمل عوامل الانتاج في النمو الاقتصادي الى اقل من 1% عام 2007.
زواج نانسي عجرم خلال شهرين من طبيب لبنانى
تستعد الفنانة "نانسي عجرم" للزواج قريبًا من طبيب أسنان لبناني، وذلك بعد قصة حب استمرت بينهما لمدة عامين.
وكانت "نانسي" قد علقت في حوارات صحفية مؤخرًا أنها لا ترغب بالزواج كونها لاتزال صغيرة، إلا أن الخبر الذي نشرته صحيفة
النص الكامل للإعلان النهائي لقمة باريس من أجل المتوسط
النص الكامل للإعلان النهائي لقمة باريس من أجل المتوسط:
إن رؤساء الدول والحكومات الأورو-متوسطية المجتمعين في باريس في 13 يوليو/تموز 2008، تحفزهم الإرادة السياسية المشتركة في إطلاق الجهود مجددا من أجل تحويل منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة سلام وديمقراطية وتعاون ورخاء، يقررون تبني الإعلان المشترك التالي نصه :
سورية واستراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط
تقرير كورديسمان حول مستقبل التدخل الأمريكي في المنطقة
مهرجان القلعة والوادي
تنطلق فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون 2008، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 17 تموز 2008 على مدرج قلعة الحصن بحمص يلي حفل الافتتاح الرسمي تقديم فرقة انانا للمسرح الراقص مسرحية صقر قريش. المهرجان في عامه الرابع يتضمن حفلات فنية وثقافية ويستمر لغاية 28 اب القادم.
تاج جمال الكون لفنزويلا والملكة الأمريكية تتعثر وتسقط أرضاً
إيران تؤكد نجاح “شهاب -3” وتهدد بغبار كثيف سيجتاح “إسرائيل”
حذر مجتبي ذو النوري، وكيل ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة، أمريكا و”إسرائيل” من مغبة الهجوم على بلاده وكرر تصريحاته السابقة، فيما أكد الجنرال رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن الصاروخ “شهاب 3” قطع في المناورات الأخيرة مسافة ال 2000 كيلو متر وضرب أهدافه بدقة.
مصرع 13 عراقياً والعثور على جثث متفسخة
عنف المراهقين قد يكون سببه وراثياً
ذكر باحثون أمريكيون ان ثلاثة جينات قد تلعب دورا كبيرا في تحديد لماذا يصبح بعض الشبان الذين نشأوا في بيئة مضطربة أو اسر محرومة مجرمين يتصفون بالعنف بينما البعض الاخر لا يحمل هذه الصفات.