3.5 مليارات ليرة سورية قروض «التوفير» منذ بداية 2015
تجاوز عدد القروض التنموية التي منحها مصرف التوفير للعاملين في الدولة 11.4 ألف قرض بقيمة تجاوزت 3 مليارات و508 ملايين ليرة سورية منذ بداية العام 2015 وحتى تاريخ 16/3/ 2015، حيث تم منح هذه القروض عبر 18 فرعاً ومكتباً تابعاً للمصرف.
وكشفت مديرة مصرف التوفير هيفاء يونس عن تحسن واضح في حركة الإيداعات مقارنة بالسحوبات، حيث بلغت الزيادة في الإيداعات عن السحوبات اعتباراً من بداية عام 2015 وحتى تاريخ 16/ 3 /2015 ما يزيد على مليار و273 مليون ليرة، ما يعد مؤشراً إلى زيادة في ثقة المواطن بالمصرف وإلى استقرار العمل المصرفي. وحسب يونس شهد رصيد الودائع في عام 2014 تحسناً ملحوظاً حيث بلغت قيمة الودائع بالليرة السورية في المصرف حتى نهاية عام 2014 أكثر من 123 ملياراً و684 مليون ليرة.
تجاوزت نسبة سيولة المصرف 51 بالمئة متجاوزة بذلك الحد الأدنى لنسبة السيولة بالعملة السورية المحددة للمصارف وهي 30 بالمئة والسبب بارتفاع نسبة السيولة برأي يونس يعود إلى أن الارتفاع في رصيد إيداعات المصرف.
وبالإشارة إلى قروض عام 2014 أوضحت يونس أن عدد القروض التنموية التي منحها المصرف من بداية عام 2014 ولغاية 31 /12/2014 بلغ 63257 قرضاً تنموياً بقيمة تجاوزت 16 ملياراً و806 ملايين ليرة سورية، ما يقارب نحو ضعف عدد القروض التنموية التي منحها المصرف في عام 2013 حيث وصل عدد القروض خلاله إلى 34716 قرض بقيمة 11.17 مليار ليرة. في حين كانت حصة القطاع العام من القروض التي قدمها مصرف التوفير وتم منحه إلى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب وحتى تاريخ 16/ 3 /2015 تجاوزت قيمته 9 مليارات و592 مليون ليرة وبالمقارنة مع عام 2014 حيث كان القرض بقيمة 8 مليارات و760 مليون ليرة.
ومن الجدير ذكره أن مصرف التوفير هو المؤسسة المالية الوحيدة التي حافظت على نشاطها التشغيلي خلال الأزمة، حيث استمرت في منح القروض التنموية من دون أي توقف أو أي تشديد أو إعاقة في عمليات منح القروض للموظفين العاملين في الدولة.
محمد مصطفى
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد