280 مسلحا يسلمون أنفسهم وأسلحتهم في غباغب بريف درعا
تمت أمس تسوية أوضاع 600 شخص خلال فعالية وطنية أقيمت اليوم في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي.
و من بين الذين تمت تسوية أوضاعهم 280 مسلحا سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطنين موضحة أن الاسلحة تضمنت 60 بندقية حربية و15 لغما مضادا للدبابات و5 عبوات ناسفة.
و بين العميد وفيق ناصر رئيس فرع الامن العسكري في درعا والسويداء أن الباب مفتوح لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية والمسلحين من أبناء البلدة مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة مع أبناء البلدة ستطلع أهالي غباغب بشكل دوري على نتائج عملها.
وفي تصريحات” أقر عدد من المسلحين الذين تمت تسوية أوضاعهم أنهم تعرضوا للتضليل والضغط من قبل جهات خارجية للقيام بأعمال تمس أمن الوطن حيث أشار سامي الحبوس قائد ما يسمى “مجموعة شهداء الاسلام” في غباغب إلى //أنه أدرك ان ما تعيشه سورية هي حرب ومؤامرة مؤكدا أنه سيعود وبرفقته 20 مسلحا ليكونوا مع الجيش لقتال الإرهابيين والخارجين عن القانون”.
ورأى رفعت الفقير من أبناء البلدة في المصالحة التي تمت اليوم بارقة أمل لباقي المناطق التي تنتشر فيها المجموعات المسلحة مشيرا إلى أن نعمة الاستقرار والأمان التي عادت إلى غباغب بفضل المصالحة هي افضل خطوة اتخذها أهالي البلدة بعد سنوات من عدم الاستقرار بسبب انتشار السلاح.
سانا
إضافة تعليق جديد