22 قتيلا بتفجيري البصرة وبعقوبة وأربعة باشتباكات بغداد

24-06-2006

22 قتيلا بتفجيري البصرة وبعقوبة وأربعة باشتباكات بغداد

قتل 22 عراقيا في تفجيرين انتحاريين أحدهما وقع بضواحي مدينة بعقوبة شمال شرقي العاصمة بغداد والآخر وقع بمدينة البصرة جنوبي البلاد، فيما قضى أربعة من عناصر جيش المهدي باشتباكات في بغداد.

فقد لقي 12 عراقيا مصرعهم وأصيب 20 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بعد ظهر الجمعة أمام أحد المساجد السُنية بالقرب من بعقوبة. وأوضح مصدر أمني أن العبوة انفجرت أمام المدخل الخلفي لمسجد هبهب الكبير بحي العصري وسط منطقة هبهب أثناء خروج المصلين منه بعد أداء الصلاة.

وفي البصرة، قتل عشرة عراقيين وأصيب 18 آخرون عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة وسط المدنيين بسوق بالقرب من محطة وقود البشار في قلب المدينة.

من جهة أخرى، شهدت بغداد -لأول مرة منذ شهور عدة- حرب شوارع حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر من جيش المهدي (التابع لحركة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر) ومسلحين مما أسفر عن مقتل أربعة من أعضاء جيش المهدي.

وعلى إثر ذلك تدخلت الشرطة فتعرضت بدورها لإطلاق نار قبل أن تتدخل وحدات الجيش مدعومة بمروحيات أميركية لتطوق المنطقة القريبة من مسجد براثا وسط العاصمة. وقد أصيب في الاشتباكات شرطي وثمانية جنود عراقيين.

وفي نفس المنطقة قتل مدني عراقي وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتح مسلحون النار على سيارات مصلين كانوا يتجهون كذلك إلى مسجد براثا.


وفي كركوك شمال شرق بغداد، قتل اثنان من شرطة المرور وأصيب ثالث على يد مسلحين.


ولم يسلم الجيش الأميركي من دوامة العنف التي تعصف بالبلاد، إذ أعلن مقتل خمسة من جنوده خلال الساعات الـ48 الماضية في العراق. فقد قتل جنديان في ساعة مبكرة من صباح الجمعة عندما اصطدمت سيارتهما بقنبلة زرعت على جانب طريق جنوب شرق بغداد.


وقتل اثنان من مشاة البحرية الأميركية بعمليات عسكرية بمحافظة الأنبار غرب العاصمة العراقية يومي الأربعاء والخميس. وتوفي جندي في "حادث غير عسكري" مساء الأربعاء الماضي حسب بيان عسكري أميركي. وبذلك يصل عدد القتلى بصفوف الجيش الأميركي منذ الغزو إلى نحو 2512، حسب الإحصاءات الرسمية الأميركية.

وذكر بيان آخر أن القوات الأميركية قتلت أمس الجمعة أربعة مسلحين أجانب بعمليات دهم لمبنى شمال مدينة الفلوجة غرب بغداد. وقال البيان الأميركي إن رصد المسلحين تم بناء على معلومات قدمها معتقلون، وإن الطائرات الأميركية دمرت المبنى.

 

على صعيد آخر أطلقت السلطات العراقية والقوات الأميركية سراح دفعة جديدة ضمت 500 معتقل عراقي من سجن أبو غريب غرب بغداد، في ضوء المبادرة التي أطلقتها الحكومة لتحقيق المصالحة.


وقال ضابط أميركي إن نحو 2300 معتقل عراقي أطلق سراحهم منذ 7 يونيو/حزيران الحالي، مضيفا أن جميع هؤلاء غير متورطين بعمليات العنف.

وقد انتقد الشيخ صدر الدين القبانجي المقرب من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في خطبة الجمعة بمسجد في النجف، عمليات الإفراج عن المعتقلين بالعراق.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...